تمكنت مصالح المركز القضائي للدرك بتيزنيت، من فك لغز " نصابين" ينشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنوا من الحصول على مبلغ 100 الف درهم من عملياتهم. وذكرت مصادر مطلعة للجريدة أن المشتبه فيه الرئيسي الذي جرى اعتقاله يوم أمس الاربعاء 12 فبراير الجاري، يتحدر من اقليمتيزنيت، كان قد تعرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على الضحية وهي " أستاذة " بورزازات سنة 2019، كان يقدم نفسه بصفته مقيما بالديار الكندية ويعمل كمسؤول بإحدى الشركات العالمية للسيارات. وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوف تمكن من نسج علاقة عاطفية مع الضحية وقدم لها وعودا بالزواج، قبل أن يختفي عن الأنظار ويعود بعدها للتواصل معها بحساب فيسبوكي مغاير، قدم خلاله نفسه للأستاذة بصفته صديقا لخطيبها الافتراضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه تمكن من الاحتيال على الضحية، بعدما أوهمها بأن خطيبها في ورطة مالية وفي حاجة إلى مساعدتها، وهو ما استجابت له بعد لجوئها إلى الاقتراض البنكي وإرسال مبالغ مالية يصل مجموعها إلى 100 ألف درهم عبر دفعات متفرقة عن طريق وكالات تحويل الأموال. وأشارت المصادر نفسها ، إلى أن الأستاذة ضحية جريمة النصب تقدمت بشكاية في الموضوع، مكنت بموجبها تحريات دقيقة قامت بها المصالح الدركية بخصوص هذه الواقعة من توقيف العقل المدبر، قبل أن يقود البحث التمهيدي إلى اعتقال شريكته، وهي فتاة تتحدر من مدينة أكادير .