تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بتزنيت، أمس الأربعاء 12 فبراير الجاري، من ايقاف على رجل وسيدة، يشتبه في تورطهما في عملية نصب على أستاذة تتحدر من مدينة ورزازات ، في مبالغ مالية مهمة. وحسب مصادر محلية، فإن فصول الواقعة، بدأت بعدما تعرف الرجل الموقوف على الضحية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك السنة الماضية، حيث قدم لها نفسه على أنه مهاجر ويعمل بدولة كندا كمسؤول بإحدى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة وبيع السيارات، قبل أن تتكون بينهما علاقة غرامية، حيث قدم لها وعودا بأنه سيتزوجها. وأضافت ذات المصادر، بأن الموقوف الذي ينحدر من منطقة بإقليم تيزنيت، اختفى عن الأنظار لمدة قبل أن يعود للتواصل مع الضحية بحساب فايسبوكي اخر، حيث قدم لها نفسه على أنه صديق خطيبيها الموجود بكندا وأن هذا الأخير لم يعد يتواصل معها بسبب وقوعه في ورطة وأنه بحاجة الى مساعدة مالية، ما دفعها الى اللجوء لاقتراض مبالغ مالية وصل مجموعها إلى 100 ألف درهم، حيث قامت بإرسالها له عبر دفعات متفرقة عن طريق وكالات تحويل الأموال للخارج، لتكتشف بعد مدة أنها تم النصب عليها بعدما اختفى مرة أخرى الخطيب الافتراضي. وأوردت ذات المصادر، بأن التحريات والأبحاث الدقيقة التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بتيزنيت، مكنت من اعتقال المتهم الرئيسي في هذه القضية وفتاة أخرى تنحدر من مدينة أكادير لضلوعها هي الأخرى في هذه الجريمة.