افاد بلاغ لوزارة الصيد، أن سفينتان للصيد تعملان في المنطقة، انتشلتا أمس الجمعة جثتين لبحارين إثنين، ضمن لائحة طاقم السفينة منكوبة، كانت قد أبحرت من طانطان أول أمس الخميس، وغرقت في عرض المحيط. وخلصت عمليات التحقق التي أجرتها مصالح الوزارة، إلى التواجد الفعلي ل11 من أعضاء الطاقم على متن السفينة المنكوبة، بالإضافة لعضو لم يتم التمكن من الإتصال به لحد الآن، ولا يزال التحقق من تواجده الفعلي قائما. وكان عدد البحارة المسجلين في الأصل في سجل الطاقم يبلغ 16. وكانت سفينة الصيد الساحلي قد غادرت ميناء طانطان يوم أول أمس بعد الظهيرة، في ظروف مناخية ملائمة. ولم تصدر عنها أي إشارة استغاثة. وتتواصل عملية الإنقاذ عبر سفينة الإنقاذ التي خصصتها وزارة الصيد البحري لهذه العملية، والتي تواصل البحث في المنطقة إلى جانب سفينتين للصيد الساحلي، كما أن وسائل البحث الجوية المعبئة ستنضم لجهود البحث، حالما تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك. التعبئة لا تزال في الحد الأقصى. وفي الوقت الحالي، يتم طرح العديد من الفرضيات المتعلقة بأسباب هذه المأساة، والتي لا يمكن تحديدها سوى عبر التحقيق الذي سيتم إجراؤه.