قالت وزارة الصيد إنه «في أعقاب حادث غرق سفينة صيد صغيرة (حمولة إجمالية تبلغ 32 طنا) أبحرت من طانطان نهار أمس، أطلقت وزارة الصيد عملية إنقاذ واسعة بمشاركة المصالح المعنية، لا سيما البحرية الملكية والدرك الملكي في إطار التنسيق داخل مركز تنسيق الإنقاذ البحري». وأضاف بلاغ الوزارة أن «سفينتين للصيد تعملان في المنطقة، انتشلتا جثتين لبحارين، ضمن لائحة طاقم السفينة المنكوبة». وخلصت عمليات التحقق التي أجرتها مصالح الوزارة، إلى التواجد الفعلي ل11 من أعضاء الطاقم على متن السفينة المنكوبة، بالإضافة لعضو لم يتم التمكن من الإتصال به لحد الآن، ولا يزال التحقق من تواجده الفعلي قائما. وكان عدد البحارة المسجلين في الأصل في سجل الطاقم يبلغ 16. وكانت سفينة الصيد الساحلي قد غادرت ميناء طانطان يوم أمس بعد الظهيرة، في ظروف مناخية ملائمة. ولم تصدر عنها أي إشارة استغاثة. وتتواصل عملية الإنقاذ عبر سفينة الإنقاذ التي خصصتها وزارة الصيد البحري لهذه العملية، عبر البحث في المنطقة، إلى جانب سفينتين للصيد الساحلي. كما أن وسائل البحث الجوية المعبأة ستنضم لجهود البحث، حالما تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك، يقول المصدر ذاته. وقد عبرت وزارة الصيد البحري عن صادق مواساتها، وخالص تعازيها لأسر الضحايا.