خطوة غير مسبوقة ، تلك التي أقدمت عليها سلطات مدينة فاس، أمس الأربعاء، في هدم عشرات الكهوف التي يتم استغلالها كأوكار للدعارة، والتي تتواجد في منطقة زليلك بضواحي المدينة العريقة. وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن عملية الهدم سبقتها حملات تمشيطية مكنت من توقيف بعض الأشخاص من طرف عناصر الدرك الملكي، بالإضافة إلى إشعار ساكني المنطقة بعملية تفجير الكهوف. ذات المصادر قالت أن السلطات أعدت خطة عملية ميدانية قبيل الشروع في هدم الكهوف عن طريق تفجيرها، لافتةً إلى أن هذه العملية أشرفت عليها شركة خاصة متخصصة في المتفجرات لقطع الطريق أمام المنحرفين الذين كانوا يستغلونها في الدعارة والإجرام. وقد لاقت عملية هدم الكهوف استحسان ساكني المنطقة ، خاصة وأن مثل هذه الأماكن أصبحت من ضمن النقط السوداء التي تؤرق بال ساكني فاس، العاصمة الروحية والعلمية في البلاد.