شهد الفضاء البلدي للثقافة والفنون بأيت باها، يوم الأربعاء فاتح ماي 2019، تنظيم النسخة الأولى ل “سوق المشاريع المدرسية”، الذي يدخل ضمن فعاليات ملتقى التوجيه المدرسي و الجامعي و المهني، المنظم في الفترة الممتدة من 16 إلى 20 أبريل 2019. و تهدف تظاهرة المشاريع هذه إلى تنمية المهارات الحياتية لدى المتعلمين و المتعلمات لتأهيلهم قصد تسهيل اندماجهم في محيطهم السوسيو اقتصادي. وأشرف على تنظيم ” السوق المحلي للمشاريع” كل من الجماعة الترابية أيت باها و جمعيات الآباء بثانوية أيت باها و إعدادية الفارابي و مركز تكوين و تأهيل الشباب، ويدخل في إطار ” برنامج إعداد الفاعلين التنمويين المستقبليين”(FADL ) ، و قد حضره المدير الإقليمي لوزارة التربية التربية الوطنية بأشتوكن أيت باها و رئيس الجماعة الترابية أيت باها و باشا المدينة ، فضلا عن رؤساء المؤسسات التعليمية و رؤساء جمعيات الآباء و مدرسين و متمدرسين و فعاليات اقتصادية و جمعوية. وعرفت التظاهرة زيارة لسوق المشاريع قام بها المدير الإقليمي و الوفد المرافق له بمعية رئيس الجماعة و كافة الحضور ، قادتهم إلى الوقوف على المشاريع المعدة من طرف المتعلمين بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة، والتي بلغت سبعة مشاريع. ويشار إلى إطلاع المدير الإقليمي على مشروع ” أزنزار ” للتوجيه المؤطر بشعار ” انخراط محيط المدرسة ركيزة أساسية لتوجيه فعال ولانتاج مشترك للتفوق و التميز”. وقبل انطلاق المباراة المحلية، تم الافتتاح بكلمة باسم المنظمين أدلى بها رئيس الجماعة ، محمد اليربوعي ، أطر فيها لهذا اللقاء التربوي من حيث المنطلقات و الأهداف، ثم تلتها كلمة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عبد الهادي بوناكي ، ثمن فيها هذه المبادرة الخلاقة ، كما كشف عن تعبئة المديرية للاعتمادات المالية ل ” جمعية دعم مدرسة النجاح ” بكل مؤسسة لتمويل 25 في المائة من ميزانية المشاريع. وفي نفس السياق ثم توقيع برتوكول اتفاقية شراكة لتنفيذ المشاريع المدرسية على أرض الواقع ، حيث عبرت الأطراف الموقعة عن التزاماتها الأولية لدعم المشاريع، ومن بين الموقعين نجد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و رئيس الجماعة الترابية أيت باها و رؤساء جمعيات الآباء بالمؤسسات الحاملة للمشاريع ، فضلا عن فعاليات إقتصادية و أرباب مقاولات وعدوا بتقديم دعم مالي لإنجاز المشاريع. وإلى أجواء المباراة ، جرى تقديم سبعة عروض للمشاريع أمام لجنة التحكيم، نالت إعجاب اللجنة والحضور من حيث هندسة المشروع و وثيقته وكذا طريقة المرافعة عنه، وانتهت المباراة بإعلان النتائج التي صنفت إلى فئات من حيث التمكن والجودة حسب معايير همت الشكل و المضمون و إمكانية التنفيذ. وليختم هذا العرس التربوي بتوزيع شواهد التقدير و العرفان على المدعمين و حاملي المشاريع و المنظمين، على أمل اللقاء في “حفل التميز” المزمع تنظيمه يوليوز القادم.