بمناسبة مرور عشر سنوات من عمر المهرجان القراني لاقليم اشتوكة. وضمن فعاليات دورته الحالية اطر الدكتور محمد جميل بن مبارك محاضرة في موضوع: رؤية معاصرة لقضايا الشباب من خلال القران الكريم. فتناول في كلمته دواعي اهتمام القران بالشباب ومنها: – ان مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والنشاط ولابد – -ان يدرك الشباب هذه المزايا التي يتمتعون بها. -ان لمرحلة الشباب تاثير لما بعدها. -ان الله سبحانه سائل الانسان عن شبابه فيما ابلاه -ان الندم على تضييع مرحلة الشباب اشد من الندم على اي مرحلة عمرية اخرى. -ان نسبة الشباب في مجتمعنا نسبة عالية. واذا لم يستفد المجتمع من طاقات شبابه فلن يبق في رصيده الا رصيد الطفولة والشيخوخة. -ان الشباب هم الفئة الذين اذا صلحوا شاع الصلاح في المجتمع واذا فسدوا شاع الفساد في المجتمع. كما تطرق الدكتور حفظه الله لخطوات لتقوية العلاقة بين الشباب والقران الكريم ومنها: – العناية بمرحلة الطفولة ما قبل الشباب لان مراحل العمر مترابطة الحلقات. – حضور الشباب مجالس القران منذ الطفولة وفي البيوت. – تنظيم حملات دائمة لتعريف الشباب باهمية القران الكريم. في حياتهم. -اشاعة قيم واخلاق القران بعنوان القران الكريم. -التحذير الدائم من مخالفة الاوامر والنواهي الكبرى الواردة في القران الكريم. -احياء دور الكتاتيب والمدارس القرانية وقيام الائمة بتحفيظ القران الكريم خصوصا للمتمدرسين. -ايلاء مزيد من العناية للنساء في العناية بالقران الكريم. وختم الدكتور محاضرته ان من حق شبابنا علينا ان نوفر لهم الغذاء العقلي والروحي وان نحبب لهم العناية بالقران الكريم قراءة وحفظا وتدبرا. ونرجو ان يتحول هذا الكلام الى خطة طريق وبرنامج عمل ينفذه كل الناس في المجتمع كل في موقع. لاننا في حاجة الى شباب يترسمون خطى رسول الله ويقودون امتهم الى نصر قريب. وهذه هي الرؤية التي نتمنى ان تكون رؤية معاصرة لقضايا الشباب من خلال القران الكريم. الحسن البربوشي.