ف. روضي بعد ترحيل سوق الخضر والفواكه إلى الفضاء الجديد الاسبوع المنصرم، يسارع مسؤولوا مدينة انزكان الزمن من أجل استثمار الفضاء الخالي للسوق القديم واعداده ليكون أكبر وجهة تجارية وخدماتية وسياحية، حيث يعمل هؤلاء على وضع مخطط مهيكل وتوضيبات سيتم مناقشتها وعرضها على العمالة وكذا مصالح الوكالة الحضرية بهدف إطلاق المشروع الذي من شأنه جعل المنطقة واحدة من أهم المناطق السياحية بمرافق واعدة ومؤهلة تليق بمدينة انزكان. ويضم المشروع فضاءات خضراء وكورنيش ومنطقة للخدمات وفنادق مصنفة ومصحات ومركب ثقافي كما يضم مسرح ومكتبة وقاعات وسائطية ومحلات لوجستيكية وسوق للقرب ومحطة طرقية ومكاتب للخدمات ، إضافة إلى محطة طرقية من الجيل الجديد ومحطة للطاكسيات ومواقف تحت ارضية للسيارات ، وقنطرة جديدة من محطة النخيل الى حي تمزارت ايت ملول مع تحويل القصبة الخضراء إلى متحف تاريخي مميز ، ناهيك عن تحويل سوق المتلاشيات الى منطقة حرفية عصرية ومنظمة تستجيب والمتطلبات. هذا المشروع المهيكل هو واحد من المشاريع الكبرى التي ستغير معالم المدينة وتسمح بجعلها متنفس لساكنة انزكان والمناطق المجاورة ، من مقر العمالة القديمة إلى حدود المنطقة الجنوبية الشرقية في إطار ما سيعرف بانزكان الكبير.