أصدرت محكمة جنايات جزائرية حكما بالسجن 12 سنة على مغربي، وشخص آخر جزائري، بتهمة التجسس وإجراء تخابر مع دول أجنبية من شأنه الإضرار بالمركز العسكري والدبلوماسي الجزائري، وعززت السلطات الجزائرية قرارها بأن تفتيش هاتف المعني بالأمر أدى إلى العثور على أرقام مسؤولين مغاربة، على رأسهم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وبرلمانيون من حزب العدالة والتنمية. مصالح الأمن الجزائري ألقت القبض على المواطن المغربي أثناء أحداث شغب خلال مباراة جمعت بين فريق شباب عين تيموشنت وضيفه شبيبة تيارت، وكان يقوم بتصوير أعمال الشغب بهاتفه النقال، وتبين أنه من جنسية مغربية ودخل الجزائر بطريقة شرعية مدعيا ممارسته الرقية الشرعية.