نشرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أرقاما هامة حول الفقر في المغرب، مؤكدة أن 60 في المائة من المغاربة قريبون من عتبة الفقر متعدد الجوانب، في الوقت الذي يعيش 4.9 بالمائة من المغاربة في فقر حاد متعدد الأبعاد في غياب أدنى شروط العيش الكريم. وحسب بلاغ للرابطة فإن حوالي 38 من الأطفال المغاربة الذين تقل أعمارهم عن17 سنة يعانون الفقر في مختلف أبعاده، (العلاج والتأمين الصحي، الوصول إلى الماء الصالح للشرب، السكن، والتربية والتعليم، وخدمات الصرف الصحي)، وأن 46 في المائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من الاستفادة من التغطية الصحية، و53 في المائة من الأطفال تحت سن أربع سنوات محرومون من الخدمة ذاتها، و35.3 في المائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة محرومون من التربية والتعليم، و8,4 في المائة من الأطفال بين 13 و14 سنة لم يكملوا تعليمهم الابتدائي. وتحدثت الرابطة، عن مشروع المالية الذي قدمته الحكومة أخيرا، والذي اعتبرت أنه ما زال يكرس إفقار الفقير وإغناء الغني، من خلال تجنب فرض الضريبة على الثروة والرأسمال، ليستمر رجال الأعمال والأغنياء في الاستفادة من الإعفاءات الضريبية، في الوقت نفسه الذي تسعى إلى زيادة الضرائب على المواطنين.