قال الدكتور المهدي الشافعي في أول تعليق له على قرار المحكمة الابتدائية أمس الاثنين، والقاضي بتغريمه مبلغ 30الف درهم، في قضية السب والقذف المعروضة على انظارها، بأنه يتذكر جيدا في بدايات التحاقه باقليم تزنيت قادما إليها من كلميم، كيف استغربت سيدة احضرت طفلها المريض إلى مكتبه، وقبل على الفور إجراء عملية جراحية له دون قيد أو شرط أو تماطل. وهو الأمر الذي دفع بهذه السيدة إلى أن تقول له أمام الملأ بعد أن تماثل ابنها للشفاء: أنت لست طبيبا، أنت معجزة أرسلها الله إلى مدينة تزنيت لإنقاد أبنائنا"، وهي الكلمات التي قال عنها طبيب الفقراء"دفعتني إلى العمل والبقاء في هذه المدينة". وكانت محاكمة الدكتور الشافعي، قد استأثرت أمس الاثنين بالرأي العام المحلي والوطني، وتفاعل معها التزنيتيون بوقفة تضامنية حاشدة أمام المحكمة، وكادت تتحول إلى مواجهات بعد تدخل الباعة المتجولين، ومحاولتهم رفع شعارات رفضها مناصرو الدكتور الشافعي. وارتباطا بالموضوع فقد أعلن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاقهم لحملة واسعة لجمع المبلغ الذي قضت به المحكمة لفائدة الدكتور.