وزعت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، مؤخرا، وهي تبث في قضية أربعة أشخاص من عائلة واحدة بجماعة ايدويران بإقليم شيشاوة ضواحي مراكش، ستة وثلاثين سنة سجنا نافذا، في حق متابعين من أجل جناية القتل العمد وإخفاء جثة والتمثيل بها بنفس المنطقة. وأدانت الهيأة المتهم الأول ب20 سنة سجنا نافذا، فيما قضت ب10 سنوات سجنا نافذا في حق الثاني، بينما وزعت ثلاثة سنوات حبسا نافذا لكل واحد من المتهمين الآخرين وغرامة 1000 درهم مع الصائر، من أجل جنحة القتل العمد وإخفاء جثة مجني عليه في جريمة والتمثيل بها. واعترف الجناة أثناء الإستماع إليهم من طرف سرية مجاط بالمنسوب إليهم، بعد محاصرتهم بالقرائن بناء على عملية البحث والتدقيق التي قاضتها السرية والمركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، حيث انتهت التحقيقات باعتراف الأظناء بجريمة القتل التي قاموا بها في حق شقيقهم. واستطاع درك مجاط والمركز القضائي بشيشاوة من فك لعز قضية تعود لأزيد من خمس سنوات، حيث قام الأظناء الأربعة بقتل شقيقهم، بعد أن اعترف شقيق الضحية أثناء التحقيقات بتوجيه ضربات قاتلة بمسكنه بدوار ادازن بجماعة وقيادة ايدويران للضحية، بعد أن إنتشل الدرك العلمي جثة الهالك من مقبرة ادازن، حينما أخفى الأظناء خلسة جثته عن أنظار ساكنة الدوار وأقاربه بمساعدة شقيق له.