قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش وهي تبث في الملفات المعروضة أمامها، بإدانة أربعة أشخاص من عائلة واحدة بدوار ادازن بجماعة ايدويران، بستة وثلاثين سنة سجنا نافذا، بعد متابعتهم من أجل جناية القتل العمد وإخفاء جثة مجني عليها والتمثيل بها. هذا ووزعت هيئة الحكم العقوبة على الأظناء الأربعة على التوالي: 20 سنة في حق (عبد الله. أ) سجنا نافذا، و"محمد. أ" ب 10 سنوات سجنا نافذا ومعاقبة كل من (بوسلام. أ) و(أبريك. أ) بثلاثة سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما وغرامة 1000 درهم مع الصائر. وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2012، بعد أن قام الأظناء الأربعة بقتل شقيقهم المسمى قيد حياته (حدوش. أ)، وهي الجريمة التي لم يظهر لها أي اثر إلا في أواخر العام الماضي، بعد أزيد من خمس سنوات من الغياب، بعد أن تمكنت عناصر الضابطة القضائية من تفكيك لغز جريمة القتل، وذلك بعد أن قام ابن شقيق الضحية بتوجيه ضربات قاتلة بمسكنه بدوار ادازن بجماعة وقيادة ايدويران. وجاء اكتشاف الواقعة بعد محاصرة دركية مجاط للمتهم بمجموعة من الأسئلة ومباشرتها لعمليات بحث دقيقة، انتهت باعترافه بارتكابه لجريمة القتل، ومباشرة الدرك العلمي عقب ذلك لعملية انتشال جثة الهالك من مقبرة ادازن، حيث دفن المتهم ضحيته خلسة عن أنظار ساكنة الدوار وأقاربه بمساعدة شقيق له.