بعد دخول الحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة النفق المسدود، عقد سعد الدين العثماني أمس اجتماعا موسعا مع ممثلي النقابات والباطرونا، وهو الاجتماع الذي رسم خارطة جديدة للحوار، من المرتقب أن يفضي تفعيلها إلى نتائج إيجابية قبل فاتح ماي المقبل. وحسب مصادر نقابية، فإن اجتماعات رئيس الحكومة بالمسؤولين النقابيين ركزت على "توفير شروط إنجاح الحوار الاجتماعي، وتقديم كل طرف لتصوره للحوار ومساره وكذا أشكاله"، مشيرة إلى أن النقابات شددت على ضرورة مأسسة الحوار وجعله منتظما وفق أجندة محددة في الزمان والمكان.