قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، مساء أمس الثلاثاء، بسجن خمسة متهمين بينهم طبيب في قضية سرقة رضيع من والدته من جناح الولادة بمستشفى إبن طفيل بمراكش ب 32 سنة سجنا. هذا وحكمت الجنايات بسجن الطبيب المتهم الرئيسي في القضية ب 10 سنوات نافذة وعلى الزوجة التي نقل إليها الرضيع ووالدتها ب 6 سنوات سجنا نافذا لكل واحدة منهما بينما قضت في حق الزوج والسائق ب 5 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ الثلاثاء 26 شتنبر من العام المنصرم، حيث تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف أربعة أشخاص، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أفعال تتعلق ب"اختطاف رضيع حديث الولادة، والاتجار في البشر، وعرقلة التعرف على هوية طفل وليد". وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش قد أحال آواخر شهر أكتوبر الأخير، قضية اختطاف رضيع على الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، قبل أن يتم تحرير المتابعة القانونية في حق المتهمين، وإحالتهم على غرفة الجنايات من أجل محاكمتهم طبقا لفصول المتابعة، وذلك بعد إنهاء التحقيقات التفصيلية التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية، والاستماع إلى المتهمين الخمسة، وهم طبيب وزوجين ووالدة الزوجة ووسيط، بخصوص التهم المنسوبة إليهم المتعلقة باختطاف رضيع حديث الولادة والاتجار بالبشر.