لفظ شخص في الخمسينات من عمره، أنفاسه الأخيرة، مباشرة على إثر حادثة سير نجمت عن تعرّضه للدهس من قبل شاحنة من الحجم المتوسط، بالطريق الوطنية الرابطة بين شيشاوةوأكادير على مستوى الجماعة القروية افلاسين التابعة لتراب إقليمشيشاوة. وأحيلت جثة الضحية، الذي كان بين ركاب حافلة لنقل المسافرين متوجهة إلى مدينة أكادير، على مستودع الأموات، في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. وكان الهالك، حسب مصادر متطابقة، قد استغل توقف الحافلة بإحدى المقاهي الموجودة بالطريق الوطنية المذكورة بتراب إقليمشيشاوة لتناول وجبة الفطور، وأثناء قطعه الطريق تعرض للدهس من قبل شاحنة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمكان الحادث.