قضت محكمة عراقية، اليوم الأحد 21 يناير، بإعدام سيدة ألمانية من أصول مغربية لإدانتها بالإرهاب، والانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر بيان لمجلس القضاء العراقي الأعلى أن "محكمة الجنايات المركزية في بغداد أصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق متهمة ألمانية الجنسية من أصول مغربية تنتمي لتنظيم داعش". وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إن "محكمة الجنايات المركزية نظرت قضية متهمة بالإرهاب تحمل الجنسية الألمانية وأصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحقها وفقا لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب". وأضاف بيرقدار أن "المتهمة اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم داعش الإرهابي، واصطحبت معها ابنتيها الاثنتين اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي". ولفت بيرقدار إلى أن "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي ومساعدة التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعمالهم الإجرامية، وتم إدانتها بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية". وكانت مصادر مطلعة أكدت لوكالة سبوتنيك أن "هناك 7 نساء يحملن الجنسية الألمانية محتجزات في السجون العراقية، بمحافظة بغداد، بينما تحتجز امرأة واحدة أخرى في سجن بمحافظة أربيل". فيما قال بيرقدار في تصريحات لوكالة سبوتنيك "لا توجد لدينا إحصائيات عن أعداد الألمان أو غيرهم من الجنسيات"، مضيفا "القضاء نظر عددا من قضايا الإرهاب، وسفراء الدول الأجنبية يتابعون قضايا رعاياهم مع مجلس القضاء وفق القانون".