قضت محكمة الجنايات المركزية بالعاصمة العراقية، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا، لمغربية تحمل الجنسية الألمانية، بتهمة انتمائها إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق"داعش" وتقديمها المساعدة له. ويأتي هذا القرار، الذي أصدرته المحكمة المذكورة، وفقا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والتي تم بموجبها معاقبة المتهمة المدانة بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية ومساعدة متزعمي التنظيم الإرهابي، سيما بعد اعترافها خلال التحقيق بالسفر من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم "داعش"، واصطحبت معها ابنتيها الاثنتين اللتين تزوجتا من أفراد ينضمون لداعش، وفق ما أكده، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي، عبد الستار بيرقدار، "لوكالة سبوتنيك"، والتي أكد من خلالها غياب إحصائيات دقيقيه عن عدد الحاملين لجنسيات ألمانية أو جنسيات أخرى المتواجدين بالسجون العراقية، في الوقت الراهن رغم بته في قضايا عديدة من هذا النوع. هذا، وتواترت العديد من الأنباء، التي زعمت وجود حوالي 7 نساء، يحملن الجنسية الألمانية محتجزات في السجون العراقية، بمحافظة بغداد، مقابل احتجاز امرأة واحدة في سجن بمحافظة أربيل، قبل أن يؤكد مجلس القضاء الأعلى، أنه لا وجود لأي أرقام رسمية في الموضوع.