نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالية والقيادي بحزب العدالة، أن يكون هناك خلاف بين قيادات ومناضلي الحزب، خاصة بعد الجدل الكبير الذي صاحب أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي الأخير، والذي صوت ضد ولاية ثالثة للأمين العام عبد الإله ابن كيران. وقال العثماني، لحظة مشاركته في تأطير مهرجان خطابي بالدشيرة الجهادية، اليوم الأحد، إن ابن كيران "قائد وزعيم سياسي وسيبقى كذلك". وأضاف "ابن كيران لم ينته بعد، بل يمكن أن يعود في أي وقت". واسترسل قائلا "حزب العدالة حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص". ومن الأمور التي تطرق لها سعد الدين العثماني بدائرته السابقة، حيث حصل على أول مقعد في البرلمان برسم الانتخابات التشريعية 1997، سرده لبعض الأسباب التي أدت إلى غيابه عن الدائرة منذ توليه منصب المسؤولية الحكومية، وطمأن المناضلين بأنه سيعود إلى مواطني هذه الدائرة، وسيعرض الحصيلة الحكومية أمامهم.