لا زال أعضاء حزب العدالة و التنمية بجميع ربوع المملكة يساندون و يمنون رئيس حزبهم "المستبعد" عبد الإله ابن كيران بعد قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاءه من مهمة تشكيل الحكومة المغربية و استبداله بسعد الدين العثماني عن نفس الحزب، حيث خرج أغلب قياديي و مناضلي الحزب بتصريحات صحفية و تدوينات فايسبوكية على صفحاتهم الشخصية نوهوا من خلالها بالدور الكبير لابن كيران في الإعلاء من قدر و شأن الحزب وحفاظه على ثبات و رصانة هياكله، ذاكرين له روح المسؤولية التي تجند بها على طول فترة توليه رئاسة الحزب و رئاسة الحكومة عموماً. وأكد معظم مناضلي الحزب أن القرارات التي كان قد اتكأ عليها ابن كيران في مشاوراته لتشكيل الحكومة لا تزال قائمة و مستمرة نافين مسألة دخول العثماني بمبادئ مغايرة لتلك التي دخل بها ابن كيران في مفاوضات إحداث تشكيلة الأغلبية الحكومية. هذا و خرج الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة و التنمية لجهة سوس ماسة الحسين حريش بتدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها إنه يتعين "على سعد الدين العثماني استقبال ابن كيران من أجل بدء المفاوضات و أن هذا الأخير سيلعب دوراً مهما في تشكيل الحكومة من موقع قوي في الحزب". و كتب حريش في منشوره "ابن كيران سيلعب دوراً حاسماً في تشكيل الحكومة من موقع أكثر قوة لحزب العدالة والتنمية ،ابن كيران رئيس الحزب الأول في المغرب في جعبته 125 مقعد". و أضاف حريش في تدوينته " سيتعين على الدكتور العثماني استقبال ابن كيران وبدء المفاوضات من هنا ومن هنا سيكون ابن كيران مطالبا هذه المرة وهو مجرد من ثقل مسؤولية رئاسة الحكومة من أن يفرض مايستحقه حزب العدالة والتنمية و تدمير أطروحة الواقفين وراء "البلوكاج".