أقدمت سيدة تبلغ من العمر 37 سنة، على وضع حد لحياتها ليلة السادس من يناير الجاري، بواسطة مشنقة أعدتها في غفلة من أهل بيتها في إحدى الغرف داخل المنزل اّّلّّذي تسكنه بدوار أملن بجماعة أيت امزال التابعة لدائرة ايت باها.هّّّّّّذا وبعد اكتشاف غيابها غير المعهود، تم البحث عنها في كل مكان كانت تقصده قيد حياتها ، ليكتشف زوجها ان زوجته معلقة في حبل بإحدى غرف المنزل لكنها جثة هامدة قد فارقت الحياة.الحادث المؤلم وغيرالمنتظر خلف استياءا لدى أقارب الضحية ،وترك أيضا أثرا عميقا في نفوس ولديها اللذين تركتهما يتيمين و مازالا في حاجة إلى عطف و حنان أمهما التي رحلت عنهما في غفلة. الضابطة القضائية التابعة لدرك أيت باها و السلطات المحلية انتقلت فور إخطارها إلى عين المكان و تمت معاينة الحادث، وتم الاستماع لزوج الضحية حيث أكدت مصادرنا أن الزوجة كانت تعاني قيد حياتها خللا عقليا و اضطرابات نفسية حادة من المرجح جدا أن تكون السبب في إقدامها على الانتحار، وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لاجراء عملية التشريح و تحديد سبب الوفاة.