في إطار تنزيل إجراءات اشتغال مجلس جماعة إنزكان على إعادة الاعتبار للهوية الثقافية لمدينة إنزكان بكل أحيائها والعمل على إحياء وتثمين الذاكرة التاريخية والموروث الثقافي والتراث المادي واللامادي لإنزكان والجرف وتراست. تحتضن مدينة إنزكان النسخة الثانية لمهرجان أزنزار ن تزنزارت " دورة إزنزارن " تحت شعار: تازنزارت، المقام الخماسي والأداء الجميل. فإضافة إلى حفل الافتتاح والمعرض الموازي الذي سيعرف حضورا متميزا للمادة التراثية الأمازيغية العريقة وتوقيع ديوان الشاعر الأمازيغي والفنان المبدع محمد الحنفي الذي سيعتبر إنجازا استثنائيا للدورة الثانية لطالما شكل مطلبا وانتظارا للحقل الثقافي والفني والإبداعي الأمازيغي، مع التنصيب الرسمي لاسم قاعة الحسين قرير للاجتماعات بحضور جمعية قدماء المستشارين الجماعيين، وإضافة للسهرتين المتميزتين بساحة إشدران بحضور ثلة من الفنانين الأمازيغيين: مجموعات رائدة، فنانين و فكاهيين . إضافة إلى ذلك يتضمن برنامج المهرجان فقرة نوعية ، وهي الخيمة الاحتفائية من جيل سيدي المكي إلى إزنزارن. خيمة تستهدف تثمين مكان يشكل جزءا من الهوية الثقافية والتراثية والفنية للمدينة. قرب ضريح سيدي المكي بمنزل المرحوم الحسن بوفرتل كانت الانطلاقة لمجموعة جيل سيدي المكي التي أعطت بعد ذلك مجموعة إزنزارن الرائعة. خلال الخيمة سيتم تكريم فناني إزنزارن(المرحوم الحسن بوفرتل – الفنان حسن بيري – الفنان مصطفى الشاطر) وستعرف الخيمة كذلك مشاركة الفرقة التراثية إسمكان ن الجرف والمجموعة المتالقة إمزالن بحضور طاقة إبداعية تم إعادة الاعتبار لها بعد طول نسيان وإهمال وهو الفنان المبدع عازف آلة الهجوج أو السنتير بامتياز، صانع أول سنتير للفنان مصطفى الشاطر وصانع السنتير الذي رحل به الفنان النجم ابن الجرف الحسين كيلي في رحلته العالمية مع الفرقة الالمانية المشهورة. في البرنامج كذلك مساهمة شعرية للزجال الشاب الموهبة الواعدة ابن الجرف محمد بوزيد وهي قصيدة رثائية للمرحوم بوفرتل. كما سيتم رفع الستار و التنصيب الرسمي لاسم المركب الاجتماعي بالجرف: المركب السوسيو ثقافي الحسن بوفرتل، و التنصيب الرسمي لاسم ساحة إشدران(ساحة السعادة).