بحضور حشد من المواطنين تمت بعد عصر يوم أمس ألأحد إعادة تمثيل جريمة قتل راح ضحيتها شاب في الثامنة عشرة من عمره عشية ألجمعة الماضي بالقرب من نادي للأنترنيت بشارع الحسن ألثاني بأولاد تايمة.عناصر الظابطة القظائية تتبعت عن كتب فصول عملية إقتراف الجريمة بداية باعتراض سبيل الضحية ألدي كان على متن دراجته الهوائية من طرف أربعة شبان ثلات منهم قاصرين أكبرهم سنا مقترف الجريمة البالغ من العمر 21سنة هدا ألأخير أجهز على الضحية وهو يحاول الفرار بواسطة سكين على مستوى العنق وبعدها بطعنة ثانية على مستوى الجزء السفلي من الظهر سقط على إترها الضحية أرضاً ودماءه تتناتر بكل مكان، منظر مفجع لم يمنع الجناة من الهرب بل واصل بعضم ركل ورفس الضحية بالأرجل حتى أخد منه الموت مأخده .أسباب ألجريمة بحسب مصادرنا تفيد أن الجاني توصل بمكالمة هاتفية من صديق له تخبره أن الشاب الضحية له علاقة بأخته التلميدة هو ما جعل الجاني المخطئ يرتكب جريمته النكراء دون حتى أن يستفسر عن ألأمر بل إن الشارع الهواري يتداول أن أصدقاء السوء للجاني لوحضوا أكثر من مرة وهم يسايرون أخته ،لكن لحظة طيش تحولت إلى جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يتيم الأبوين يقطن قيد حياته رفقة أحد أقاربه بالثانوية الفلاحية بالمدينة يتحدر من منطقة المنيزلة بدوار زاغن حيت ولد وعاش رفقة جدته التي تكفلت بتربيته وتمدرسه حتى مستوى السادس إبتدائي حيت غادر مقاعد التحصيل وتوجه إلى المدينة بحتا عن حرفة وترك ألجبل ليعانق المجهول بالمدينة.أما الجاني دو الواحد والعشرين سنة إنقطع عن الدراسة في سن مبكرة واستلهم بقية تعلمه في الشارع وبالرغم من رغد العيش الدي وفراه له والديه لم يكن دافعا أساسيا لإستقامته ،بل دكر مجموعة من معارفه أن شخصيته تطفو عليها عدوانية ملحوظة كان أبرزها الدخول في ملاسنات مع أستاذ يدرس شقيقته،هدا وقد إستمعت مصالح الأمن في جريمة القتل هاته إلى خمسة شبان سادسهم شخص في عقده الثالت يشتغل بائعا للحوم الدجاج يقطن بالقرب من مكان أسرة الجاني ،حيت كشفت ألتحقيقات أن أداة ألجريمة -السكين -في ملكيته،لكن مصادرنا تفيد أن ألجاني طلب ألسكين من بائع الدجاج قصد تقطيع شطائر اللحم لكن تحولت الأداة بسوء نية إلى زاهقة لروح شاب كان بحسب أصدقائه محبا للحياة متخلقا بشوشا مع أصدقائه في موقع فايس بوك حيت يتواصل في عالم رحب .أما الجناة فقد أحيلوا زوال اليوم على أنظار الوكيل العام للملك باستأنافية أكادير بتهم القتل العمد والمشاركة