يعاني المواطن المغربي من الطبقة الفقيرة و المتوسطة من ارتفاع أسعار المعيشة ، -رغم أننا بلد فلاحي- و سياسة التقشف المتبعة من طرف الحكومة و التي تستهدف جيوب المواطن البسيط و الإجهاز على اخر درهم في جيبه ، فأصبح هذا المواطن يعيش صدمات مفجعة طيلة السنة و المتمثلة في مصاريف شهر رمضان تتبعها العطلة الصيفية ثم العيد الأضحى ، و بعدها الدخول المدرسي. أما الان فالكثير منا يتجافى النوم عن مضاجعهم بسبب التفكير في كبش العيد . حيث يرتقب ارتفاع طفيف في أثمان الأضاحي فبحسب بلاغ وزارة الفلاحة و الصيد البحري أن تأخر التساقطات الذي طبع الموسم الفلاحي 2015-2016 قلص من نسبة التوالد مما تسبب في انخفاض طفيف في العرض الفعلي من الأغنام والماعز بنسبة تتراوح بين 1 و 2 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. مما سيسبب عجز بعض الأسر الفقيرة عن شرائها و حرمان أطفالهم من فرحة العيد. فأصبح كبش العيد اليوم لمن استطاع إليه سبيلا.