وحدها جماعة بني بوزرة من ضمن جماعات إقليمشفشاون لا يزال مستواها بدائي تحت الصفر في قطاع النظافة ، بسبب انعدام شاحنة لنقل الأزبال متوفرة على المواصفات المطلوبة ، و بسبب النقص العددي للعاملين في هذا المجال ، بالنظر إلى شساعة جغرافية الجماعة و تباعد مراكزها عن بعضها البعض . و الأخطر في الأمر أن عددا قليلا من العمال يقومون بشكل شبه يومي بجمع أزبال البيوت و الشوارع و سوق الثلاثاء الأسبوعي ، دون أن يتوفروا على كثير من المستلزمات الوقائية الضرورية . لقد طال انتظار الشاحنة ، و مع هذا الانتظار تتفاقم معاناة العمال و الساكنة ، و يزداد انتشار الأزبال انتشارا على مرآى و مسمع ممن يعنيهم الأمر ، بحيث أصبحت نقط كثيرة من مراكز الجماعة ضمنها مركز بواحمد عبارة عن مطرح للنفايات و الأزبال بشتى أنواعها و أشكالها ، مما يلحق بالساكنة أضرارا صحية و نفسية جسيمة .