من السيد: عبد القادر احديدان (مواطن مغربي مزدوج الجنسية مقيم بأزلا / تطوان، الحامل لجواز السفر ، مهاجر بفرنسا)12 AI457193 الفرنسي رقم: الموضوع : شكاية وتظلم . .
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، يؤسفني معالي الوزير المحترم، أن أضع بين أنظاركم رسالتي هاته، المتعلقة بتعرضي لمسلسل من الاعتداءات الخطيرة بدأت أطوارها منذعام 2012، على يد أشخاص يدعمهم رئيس جماعة أزلا السيد العربي أحنين. وتمثلت تلك الاعتداءات الخطيرة في حقي في غلق 6 نوافذ وباب بيتي، ومهاجمتي داخل البيت بالحجارة، وإسماعي كلاما ساقطا، وتهديدات مباشرة ونعوت حاطة من كرامتي، وغلق شبه تام لشارع مؤدي لبيتي بالأعشاب و الأتربة والأحجار والنباتات، و"براريك" الدجاج، وحرق الأزبال المختلفة الصلبة والمطاطية والبلاستيكية وغيرها تحت نوافذي، على إثرها أص(بت بمرض( القلب والتنفس وغيرهما، وكذا قيام المعتدين بإفراغ القاذورات وفضلات الإنسان من بول وغائط من النافذة في بيت نومي، واعتراض طريقي ومضايقتي في الشارع العام. وقد قمت معالي الوزير المحترم بما يلزم من إجراءات قانونية على مستوى الإدارة والقضاء، حيث قدمت شكايات مباشرة إلى السلطات المحلية والإقليمية والوطنية، بلغ عددها ما يقرب 60 شكاية قوبلت غالبيتها بالتجاهل واللامبالاة، أو بتدبيج محاضر وتقارير مزورة ومضللة، مخالفة تماما لحقيقة قضيتي الإنسانية. وفي هذا السياق أتوفر على أرشيف دقيق من الوثائق وإشعارات التوصل البريدية والرسائل التي أودعتها في مكاتب الضبط. والغريب في قضيتي معالي الوزير المحترم أنني ناديت الدرك الملكي بأزلا لحظة تعرضي لهجوم، إلا ويردون علي ب " نتا اللي خصك تجيل لبيرو " علما أنني أكون تحت الحصار والخطر الحقيقي. وكم من مرة لايتم استدعائي للاستماع إلي كطرف رئيسي وصاحب الشكايات ويكتفون بالاستماع لأشخاص معدودين من المعتدين وليس لهم جميعهم، فيتم بناء على ذلك بتبديج محاضر ناقصة ومغلوطة تصب في صالح المعتدين ومن يقف وراءهم. وفيما يخص الكاميرا المثبتة فإن قائد مركز بأزلا للدرك قال أن "الكاميرا مخداماش فالمغرب... الكاميرا صاحة فأوروبا" معالي الوزير المحترم، إن أطوار الاعتداءات التي تطولني بدأت منذ استنكرت عملية نهب رمال الواد التي تتم بالقرب من بيتي، مثل باقي المواطنين، وحديثي عن تهريب المخربات من شاطىء أزلا، وتنديدي بالبناء العشوائي الرشواتي الذي لا يزال مستمرا إلى الآن بشكل مهول، من هنا ناصبني رئيس الجماعة العداء وجند عصابته ضدي. معالي الوزير المحترم، إن قضيتي معقدة ومتشابكة الخيوط، بسبب هيمنة لوبي خطير يترأسه رئيس الجامع المذكور، الذي لا بأل جهدا في طمس وإجهاض كل ما تقوم به الجهات الرسمية من أجل تسوية الموضوع والضرب على أيدي المعتدين، بما له من نفوذ قوي في المنطقة، ويد طولى تخترق كير من الأجهزة والمؤسسات، مما يجعلني في حيرة من أمري، مهما رفعت من تقارير و أجريت من خبرات سليمة من شأنها إنصافي بما تتضمنه من معطيات واقعية مسنودة بأدلة وإثباتات حقيقية، حول ما تعرضت وأتعرض له من اعتداءات. معالي الوزير المحترم، وأنا إذ ألتمس من سيادتكم أخذ قضيتي على محمل الجد كما عهد عنكم في مثيلاتها، فإنني أدق ناقوس الخطر بسبب تردي حالتي الصحية وبسبب تضاعف العنف المادي والرمزي ضدي، وبسبب تردي حالتي الصحية وبسبب تضاعف العنف المادي والرمزي ضدي، وبسبب الحصار المضروب علي بحيث أصبحت حياتي كالجحيم. معالي الوزير المحترم، ألتمس منكم فتح تحقيق استعجالي نزيه وشفاف، يجلي الحقيقة ويوضحها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة السلطات المختصة لإنصافي وتقديم المعتدين إلى العدالة والضرب على أيديهم، خاصة وأن كل دلائل الاعتداءات لازالت قائمة ومحفوظة ومتوفرة، من وثائق و"سيديات" ودلائل مادية عينية. معالي الوزير المحترم،لنا كامل الثقة بأنكم ستقومون بالمتعين في ظل الدستور الجديد والقوانين الجاري بها العمل. وتقبلوا منا فائق عبارات التقدير والاحتلاام. و السلام الإمضاء: عبد القادر احديدان