تلقت جريدة شورى بريس نسخة من رسالة تظلمية وضعها السيد عبد القادر احديدان بالمقر المركزي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف ، هذا نصها : أزلا / تطوان : في 20/11/2017 إلى السيد : رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف ، المحترم. من السيد : عبد القادر احديدان ، قاطن بأزلا المغرب و مقيم بفرنسا . الموضوع : شكاية . سلام تام . و بعد : يسرني السيد الرئيس المحترم أن أضع بين أيديكم شكايتي هذه المتعلقة بقيام عصابة بالاعتداء علي و اعتراض طريقي و إغلاق 6 نوافذ و باب لبيتي ، و ذلك بمركز أزلا إقليمتطوان ، بإيعاز من رئيس الجماعة . و ترجع تفاصيل الاعتداء علي إلى تاريخ : 16/02/2013 ، حيث قامت تلك العناصر برشق بيتي بالحجارة ، و أيضا قاموا بإغلاق نوافذ بيتي في شهر أكتوبر 2012 ، و قاموا بإضرام النار في المتلاشيات و الأزبال تحت نوافذ منزلي ، الشيئ الذي أدى إلى اختناقي و ولوجي المستشفى للعلاج و ظهور أعراض مرضية أخرى مثل القلب و السكر و الطنسيون . و قد قمت بما يلزم من إجراءات اتجاه المعتدين ، و ذلك بمراسلة كل الجهات المسؤولة ، بدءا بملك البلاد عبر رسائل مضمونة عددها 4 رسائل و 2 برقيتان ، إلا أن كل مراسلاتي كلما فتح فيها تحقيق إلا و يجمد و يقبر لما تصل إلى يد لوبيات يحركها رئيس الجماعة على اعتبار أنه هو من يحرك تلك العصابة ضدي . و في هذا السياق فإن رئيس جماعة أزلا الذي يعتبر رأس البلايا و المتسبب الرئيسي فيما حدث و يحدث لي على يد المعتدين - في هذا السياق - أذكر أنني سلمت له شخصيا 5 صور شمسية مصادق عليها للوثائق التالية : - رسم الملكية . - تصميم منزلي . - بطاقة تعريفي الوطنية . و ذلك قصد المصادقة على تصميم منزلي من طرف الوكالة الحضرية بتطوان ، إلا أنه لم يقم بذلك و امتنع من تسليمي هذه الوثائق جميعها ، ليزيد بذلك في تأكيد اعتداءاته ضدي . السيد الرئيس المحترم ، إن مشكلتي مع عصابة أزلا المدعومة جهارا من طرف السيد رئيس الجماعة ، تزداد استعصاء فقط لأن الأخير - أي رئيس جماعة أزلا - يتمتع بنفوذ قوي في كل الإدارات العمومية حيث لديه أخطبوط من الفاسدين ، ينتظرون إشاراته القاضية باحتواء و إقبار كل ما يتعلق بشكاياتي و مراسلاتي ضده و ضد العصابة المذكورة ، مما يزيد من درجة الظلم المسلط ضدي ، علما أنني لا أطالب سوى بالعيش الكريم و التمتع بكامل حقوقي و حرياتي مثلي مثل باقي المواطنين . و ترجع الأسباب الأولى لتآمر السيد الرئيس ضدي مدعوما بعصابته ، إلى قيامي برفع شكايات ضده تتعلق بقيام أسطول من الشاحنات في ملك هذا الرئيس بنهب رمال الواد ( الملك العام ) المجاور لبيتي حيث تسبب لي إزعاجا كبيرا فضلا عن أضرار ذلك المتعلقة بتدمير البيئة و تلويثها ، إضافة إلى تصريحات أخرة كنت قد أدليت بها في حقه تتعلق بسوء تدبيره للشأن العام . السيد الرئيس المحترم ، و أنا إذ أضع بين أيديكم شكايتي التظلمية حول ما لحقني من اعتداءات و أضرار ، ألتمس منكم إعمال آلياتكم البحثية و التحقيقية للوقوف عن كثب على دلائل ما تعرضت و أتعرض له ، و من ثم لتقوموا بناء على ذلك بالبحث عن السبل الكفيلة بإنصافي و الضرب على أيدي المعتدين . و تفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير و الاحترام . و السلام . إمضاء : عبد القادر احديدان - مزدوج الجنسية - مقيم بفرنسا و قاطن بأزلا / تطوان المغرب . .. المرفقات : - رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد االسادس . - رسالة إلى وزير الداخلية . - رسالة إلى رئيس الحكومة . - رسالة إلى وزير العدل و الحريات .