نص الرسالة الموجهة إلى السيد وزير حقوق الإنسان المغربي يتوفر الموقع على نسخة منها . أزلا/ تطوان في : 2019/04/29 إلى : معالي وزير حقوق الإنسان_الرباط_ من السيد : عبد القادر احديدان (مواطن مغربي مزدوج الجنسية مقيم بأزلا / تطوان الحامل لجواز السفر الفرنسي رقم : 12AI457193مهاجر بفرنسا) الموضوع : شكاية وتظلم سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد يؤسفني معالي الوزير المحترم أن أضع بين أنظاركم رسالتي هاته المتعلقة بتعرضي لمسلسل من الإعتداءات الخطيرة بدأت أطوارها منذ 2012 على يد أشخاص يدعمهم رئيس جماعة أزلا السيد العربي أحنين . وتمثلت تلك الإعتداءات الخطيرة في حقي في غلق 6 نوافذ وباب من بيتي ومهاجمتي داخل البيت بالحجارة واسماعي كلاما ساقطا وتهديدات مباشرة ونعوت حاطة من كرامتي وغلق شبه تام لشارع مؤدي لبيتي بالأعشاب و الأتربة والأحجار و النباتات و"براريك" الدجاج وحرق الأزبال المختلفة – الصلبة و المطاطية والبلاستيكية وغيرها – تحت نوافذي على إثرها أصبحت بمرض القلب و التنفس وغيرهما وكذا قيام المعتدين بإفراغ القاذورات وفظلات الإنسان من بول وغائط من النافذة في غرفة نومي واعتراض طريقي وضايقتي في الشارع العام . وقد قمت – معالي الوزير المحترم – بما يلزم من إجراءات قانونية على مستوى الإدارة و القضاء حيث قدمت شكايات مباشرة إلى السلطات المحلية والإقليمية والوطنية بلغ عددها ما يقرب 60 شكاية قبلت غالبيتها بالتجاهل واللا مبالاة أو بتدبيج محاضر وتقارير مزورة و مضللة مخالفة تماما لحقيقة قضية الإنسانية . وفي هذا السياق أتعرف على أرشيف دقيق من الوثائق وإشعارات التواصل البريدية والرسائل التي أودعتها في مكاتب الضبط . و الغريب في قضيتي – معالي الوزير المحترم – انني كلما ناديت الدرك الملكي بأزلا لحضة تعرضوا لهجومي إلا ويردون علي ب"نتا لي خصك تجيل لبيرو" علما أنني أكون تحت الحصار والخطر الحقيقي . وكم من مرة لايتم إستدعائي للإستماع إلي كطرف رئيسي و صاحب الشكايات ويكتفون بالإستماغ لأشخاص معدودين من المعتدين وليس لهم جميعهم فيتم بناءً على ذلك بتدبيج محاضر ناقصة ومغلوطة وتصب في صالح المعتدين ومن يقف وراءهم. وفيما يخص الكاميرا المثبة في بيتي فإن قائد المركز بأزلا للدرك قال أن"الكاميرا ماخداماش فالمغرب... الكاميرا صالحة فأروبا ". معالي الوزير المحترم إن أطوار الإعتداءات التي تطالني بدأت منذ أن استنكرت عملية نهب رمال الواد التي تتم من قرب بيتي مثل باقي المواطنين وحديثي عن تهريب المخدرات من شاطىء أزلا وتنديدي بالبناء العشوائي – الرشوات – التي لايزال مستمرا إلى الآن بشكل مهول من هنا ناصبني رئيس الجماعة العداء وجنود عصابته ضدي . معالي الوزير المحترم إن قضيتي معقدة ومتشابكة الخيوط بسبب هيمنة لوبي خطير يتراسه رئيس الجماعة المذكور الذي لا يأل جهدا في طمس وإجهاض كل ماتقوم به الجهات الرسمية من أجل تسوية الموضوع و الضرب على أيدي المعتدين بما له من نفوذ قوي في المنطقة ويد طولى تخترق كثير من الاجهزة و المؤسسات مما يجعلني في حيرة من أمري مهما رفعت من تقارير و أجريت من خبرات سليمة من شأنها إنصافي بما تتضمنه من معطيات واقعية مسنودة بأدلة وإثباتات حقيقية حول ما تعرضت وأتعرض له من إعتداءات. معالي الوزير المحترم وأنا إذ ألتمس من سيادتكم أخذ قضيتي بمحمل الجد كما عهد عنكم في مثيلاتها فإنني أدق ناقوس الخطر بسبب تردي حالتي الصحية وبسبب تضاعف العنف المادي والرمزي ضدي وبسبب الحصار المضروب علي بحيث أصبحت حياتي كالجحيم. وعليه معالي الوزير المحترم ألتمس منكم فتح التحقيق الإستعجالي نزيه وشفاف يجلي الحقيقة ويوضحها من اجل إتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة السلطات المختصة لإنصاف وتقديم المعتدين إلى العدالة والضرب على أيديهم خاصة وأن كل دلائل الإعتداءات لا زالت قائمة محفوظة ومتوفرة من وثائق و "سيديات " ودلائل مادية عينية . معالي الوزير المحترم لنا كامل الثقة بانكم ستقومون بالمتعين في ظل الدستور الجديد و القوانين الجاري لها العمل. وتقبلو منا فائق عبارات التقدير والإحترام. و السلام. الإمضاء : عبد القادر احديدان المرفقات :