منذ أن عشقت عيونك خفت على فؤادي أن يحبك لأن حكاياتي مع العشق رسمت وشما عميقا في حياتي ومازالت الطفلة بداخلي لا تريد أن تكبر ولجراحي تتألم وتتدمر لأني عشقت رجالا ليسو كأبي كنت بين أيديهم كجارية وكنت كل مرة أعشق فيها أبحث عن رجل يشبه قلبه قلب أبي رجل لا يستغل قلب إمرأة أحبته وبكرامة وكبرياء حفظت عهده رجل يصل إلى فؤاد الطفلة داخلي تلك التي لا تريد أن تكبر الطفلة التي ما تزال تنتظر من يهديها ذمية ضفائرها ذهبية وفستانا أحمر وخلخالا رنانا ترقص به رقصة الغجر كل تلك السنين والطفلة بداخلي لا تريد أن تكبر ولم تكبر ومن أجل من تكبر يكفي أني كبرت بدلها وقلبي شاخ وتحطم لكل من عشقت يوما ورحل حين عشقت وعشقت وما زلت أعشق وراحوا في عالم النسيان لا أتذكر اسم أحد منهم وكيف لي أن أتذكر رجلا حرمني من الدلال ولحقوق الأنتى تنكر وكل يوم على الكلام والوعود يتمرن كيف أتذكر من لا يدلل أنوثتي بقارورة عطر باريسي تراقص جسدي لتحيي الروح التي بداخلي أو بوشاح حريري على كتفي يغازل ثغري كيف أتذكر من لا يدلل أنوثتي بساعة يد تشهد آخر نبضات قلب ينتحر كيف أتذكر رجلا يستهين بسعادة امرأة أحبته إمرأة حطمتها الأقدار لأنها عشقت رجلا قلبه كالحجر معه عاشت كل قصص الغرام الحزين هو مثل بابداع وأنا كنت الحقيقة دون خداع ومازلت للعشق أعشق فإن أحببت يا عاشقي أن أعشقك فاسعد الطفلة التي بداخلي لتعشقك .