هذي حقائب سفري تنوي الرحيل و ليلي يلوذ بالحرف يغازل خوائي كيف لليل أن يرحل بعيدا.. تنزف أيامي بدمعي المترهل كسنين عمري و تلك الطفلة التي كنت مازالت تحلم بليالي قزحية حيث الريح تلبس حلل العشق تسافر عبر الزمن لتمنح الخلود كيف لليل أن يغادر أنسي ليمنحني عبودية الشجن أنسلخ من جلد الأحزان لأراني حورية بلا ملامح سوى الألم أيها السفر الهارب مني كل ليلة تمهل و امنحني محطة أستريح منها فبلا ليل لست سوى خيالا يضاجع الخواء مازال فارسي ينفخ بناي الأزل أغنية كل الرجال مازال يعانق خمر الوهم يغزل من صوفي خيوطا لنعال السفر هل كنت حينها امرأة غير سواي تسقيه نبيذ العشق أكان يتسلق ضفائر أحلامي المغتربة ليصنعني امرأة .. بلا وجه أيها الفارس تمهل فمازلت في معبدي أنشد ترانيم حريتي لم أُسَق بعد إلى مذبح عشقك لتقدمني لقداسك عربون ولاء حقائب سفري تدعوني للرحيل و أنا و الليل جنبا إلى جنب نسير