في جِنْحِ تشرين ثمّة نزقٍ يختمر غير آبهٍ برغباتِ نظامي... من دون أن أدري باغتتهُ حاسَّتي السادسة وبلَمْحِ الضوء لاحقتْهُ السابعة... على سبيل حذاقة القصيد وثبتْ مَلَكاتُ البصيرة مُرسِلةً كلَّ ذبذباتِها وضجيجها إلى مسرح الجريمة.... النبضُ منّي مُتلبِّسٌ بالآه مقترفاً جُنحةَ التّصنُّتِ على أرقي أيُّ إنكارٍ لكينونة ذاتي يُؤرجحُني على حبالِ الغرق...؟!! ~~~~~~~~~~~~~~ على عُهدةِ نجابة المشهد لمستُ فيما يلمسُ الأريب وشوشاتٍ من ثغر السماء شفاهُ المُزن بحنوٍّ توازيها لزخّاتِ أرحامِها حادية تراتيلُ صدىً مُبهرَةُ الضوء وأناملُ الغيْم تمسح بلوراتِ الفؤاد متيحةً لنوافذ فصولي ترَفُّهَ الزّفير بعد جولاتٍ في مطارحة الشجن لتخاصرَ الروحُ مواسمَ مُترفة َالنّدى كم تاقتْ لها أهدابُ الصباح هنا ... اعشوشبَ أقحواناً خواءُ أيلول ~~~~~~~~~~~~~~ هلِ الأرجحُ وأْدُ المرح؟ ساذجةً كانت عدساتُ الشَّك ما أعتى يقينها المعتوه حين اشتباه....!! بل ما أغفلَ رؤايَ حين لا تُبصر لوحاتِ الفرح... كلّ الجهالة في كبتِ انطلاق الشذا... تواطُؤُ نبضٍ وقلبٍ مكيدةٌ لذيذة مشروعةٌ في حقّ البلاهة ولُبُّ البلاهةِ إطعامُ الحزنِ بُذورَ الكآبة ~~~~~~~~~~~~~~ ماذا لو كنتُ اقترفتُ خطيئةَ الضحك قبل أن أتعلَّمَ تهجّؤَ النحيب؟ ماذا لو كنتُ ركبتُ أجنحةَ بوغاز الأحلام وركنتُ الخوفَ على رفوف النسيان؟ لكان الهطولُ أبْكَرَ الخُطا هذا كلُّ شيء ...يالها من حصافة...!!! فقط الآن بيني وبيني معجزةُ التحدّي حدَثتْ وتحدّثتْ... أمام مذبح الأمل أُوقدُ شموع المُنى ضوعُ أمنيةٍ ساجدٌ يرافقها جَذلاً بين خوافقه عبقُ تسبيحٍ بدعاء المطر... يا حاضنَ سِرَّ مَوجي أيّها الحَقيق تدفَّقْ مدراراً هذه ساعةٌ يستجيب فيها القدر.