إنه المطر سيدي ومعطفك جذابُ الخامات... طاولةٌ ومزهرية ويداك فيهما أقرأ لغاتك ... قهوةٌ مترفةٌ بتبغك واحتراقي وعبقُِ عطرٍ باريسيٍ يزكمُ مسامَ فنجاني وأنت ...بوُثوقِ الشرقيِ المطمئن عبْر كفوفِ المساء جنونٌ منتشر و ( كلمات ليست كالكلمات) ترهقُ زوايا عقلي الذي لا يهدأ عن إصدار لائحة لاءاتٍ متنوعة المَساكب ... رغما عن قناعةٍ أرتديها أعترف بأن حديثك دافئ حد الغرق أنيق حد الخوف عذب كحلم رقيق كخيط يشد مني الشعور مزلزلا.. صروحَ كياني أتراني ضعفت ؟؟ أتراني غرقت في فنجانٍ من شهد وكان الظمأ فاتحا شفاهاً للرَواء؟... أيُ جاذبية جامحة تجرني إليك ؟ مشدوهة حواسي أنها تُقيدني من فضاء خارج مدار قوتي...... من بين دهشاتِ ذاكرةٍ أحملها مُثولاً بسرعة الضوء مرآتها حين كل رشفة سلاف تعرض شريطا لشهد فنجان ما تزال لسعات النحل تؤرق فمي ذات سذاجة رعشة... فيا أيها الأنيق الجو حتماً مُغْرٍ بالبقاء لكن إلى صومعة أنايَ سأعود قهوتي هناك بلَمى زهري سأمنحها من تأملي رحيقا في صفحتها سأراجع حديث الغرام من يدري لربما لفتتْ عيني الفاحصة عبارةُ مطرٍ في معطفك الوثير تُدخِلُ أجنحةَ أسفاري ...