أسلاك عارية بكهرباء مفتوحة مرتفعة التوتر، وأعمدة إنارة قاتلة تصيب من يلامسها بالصعق مباشرة حال تزويد بيت بالكهرباء، أشكال عديدة وطرق مختلفة تؤدى فى النهاية إلى نفس المصير فى مسلسل الموت بالمجان يهديه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الكهرباء . خطر دائم بشارع مسجد تزكان، بعشوائية خيوط اسلاك عارية بين منازل سكنية، ويظل الأمر فى إطار المسكوت عنه حتى يزداد الطين بلة بهطول أمطار حيث تتسع معها مصيدة الصعق لتتساقط فيها ضحية تلو أخرى حالة اقتراب . هذا واصبحت الساكنة أو المارة للمسجد تخاف من سقوط الأسلاك ذات التوتر العالي، والتي مر عليها الدهر دون التفاتة المكتب الوطني قطاع الكهرباء بإسطيحة على اتخاذ إجراءات لازمة من أجل تغييرها أو اصلاحها تجنبا لكارثة الأسلاك أصبحت تهدد المواطنين تهديدا حقيقيا والمشكل هو عدم اكتراث المسؤولين من داخل إدارة الكهرباء لحياة الساكنة، إذ عندما تقوم بجولة صغيرة بشوارع المدينة خصوصا المتواجدة بالأحياء ترى أعمدة كهربائية ذات التوتر العااي تظهر لك خطرها . ليبقى تعميق جراح ساكنة حي مسجد تزكان بقاع أسراس مع الأسلاك العارية تشكل خطرا حقيقيا باسلاك متناثرة وكأنها حبال مربوطة لغرض ما . وقد عبر مجموعة من المواطنين مرات عن غضبهم واستيائهم بالطريقة التي يعمل بها المكتب ضارب عرض الحائط همومهم وخطورة الأمر الذي يواجهونه يوميا . لتبقى ظاهرة الأسلاك الكهربائية العارية المعلقة بالأعمدة الإسمنتية، ومنها ما يقترب من النوافذ ويزاحم عمليات البناء ويعرقله ويهدد العمال ... وقد سبق لساكنة الحي ان نبهت مرارا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء الى هذا الخطر الذي يهدد ارواح الساكنة . لكن الى حد الآن لم تجد اتصالات الأذان الصاغية، لتبقى الاعمدة تهدد امن الساكنة وسلامتهم . الغريب في الأمر ان المكتب المعني على علم بهذا الخطر ... فهل ينتظر حتى حدوث الكارثة لا قدر الله وهل سيكتفي بالترقيع؟ ام ستتغير الأسلاك والعمود الكهربائي؟ وهل سيعمل على الإستجابة لطلبات الساكنة واستئصال الخطر باداكمله عن طريق تغيير الأسلاك العارية باخرى ؟