بقلم: عبد الإله الوزاني الشاهدي فاس يوم أن بزغ موقع شورى بريس أنت فضائي.. تأسيسك ليس تاريخا في السطور.. ليس ما سطره الكتاب والنقاد عبر العصور.. أنت طُقسا للبوح أو الانفعال.. أنت ما فرَّ من بين الألم إلى الأمل.. أنت تكسير القيود.. أنت من انبعث مابين الشعور واللاشعور.. تُعطي للوجود معناه ومبناه.. فيك العزيمة والإصرار.. فلتسأل الدراما عن أفكاره.. فلتسأل الأنا عن أحزانه.. كيف نتعلم أن نكون؟ أنت في كل زمان ومكان شامخا.. وحرا للإبداع.. أنت كل الفصول.. أخبارك ثائرة على العقول.. مسافرة في صحراء الأماني.. تنقب في الخبايا عن الذكريات.. عن أحلام الأنا.. عن أيام العمر.. عن أحلام طائشة.. في عالم ماكر عابث.. غارقا أسيرا مذنبا.. أنت ما يروي ذاكرتنا.. عشقنا تتبع أخبارك.. ولو من بعيد.. حتى ترتاح ذاكرتنا.. وكذا أفكارنا.. اشتقنا حقا إلى أنايانا.. وكنت أنت.. نعم أنت..