علمنا من مصدر ثقة أن الشريف سيدي العربي الغرغري الطيبي الوزاني القاطن قيد حياته بمدينة فاس العالمة ، قد لبى نداء ربه عن سن متقدمة بعد ملازمته للفراش لمدة طويلة ، و عرف الشريف سيدي العربي بصفة "نقيب الأشراف الوزانيين بالمغرب و خارجه" حيث عين بظهير شريف ، و قد كانت تتوافد عليه جميع الأسر و العائلات المنحدرة من نسل مولاي عبدالله الشريف الوزاني بلهذا الغرض و لغرض صلة الرحم و التعاون على خدمة شؤون العائلة الوزانية العظيمة . و عرف سيدي العربي بدماثة الخلق و بعلمه الغزير و بسماحته و طيبوبته و كرمه . و في إطار آخر تعالت أصوات الوزانيين في كل جهات المملكة الشريفة بأن يعين الملك بظهير شريف شريفا وزانيا آخر يتميز بالعلم و الكفاءة و الدراية في علم الأنساب ، ليكون خلفا للمرحوم ، و غالبية الوزانيين يشيرون بالمباشر إلى تعيين الشريف سيدي خالد الوزاني الحسني نقيبا للوزانيين لمكانته العلمية و كفاءته الكبيرة و حسن خلقه و نصاعة يده و طهارة سيرته و سريرته ، و ما عداه فلحد الآن لم يقع إجماع على أحد سواه خاصة و أن شبهات تحيط بأسماء أخرى يعرف الجميع عدم أهليتها لتمثيل العائلة الوزانية أو النطق باسمها أو التنقيب في شؤونها ، لأن هذه العائلة لا يليق بها إلا الأكفأ و الأنصع و الأصلح . تعازينا الحارة لكل الأشراف الوزانيين و لكل المغاربة في مصابهم الجلل ، و إنا لله و إنا إليه راجعون .