في ختام مشاركتي في اللقاء التشاوري للرابطة العربية للشباب التنويريين التربويين حول الاطار المفاهيمي والنظري للاصلاح الديني والتنوير ، يمكن أن أعنون انطباعاتي عن أيام من التفاكر والتذاكر التنويري مع ثلة من شباب العالم العربي (تونس،مصر،اليمن، الادرن، المغرب، الجزائر..) ب: التنوير من المطلب النخبوي إلى المطلب الشعبي من خلال هامش النقاش مع الشباب يمكن أن أسجل أن العديد من المؤسسات تسعى إلى خلق "هم أساسي" قياسا على "التيار الأساسي" للفقيه القانوين طارق البشري، المنبر الدولي للحوار الاسلامي ينخرط بايجاب في هذا الهم الذي يعكس توجها وتيارا عاما في الأمة، والجميل أن هذه الرعاية تتلحف بلحاف الحرية والمساواة والبراءة الفكرية، لإمكانية خلق جو وفضاء عام يتحدث فيه الجميع، ونسهم فيه جميعا من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه.. - الخلفية العملية للرابطة العربية للشباب التربويين التنويريين خلفية مهمة ومستوعبة للتحولات، فيكفينا الترف والتخمة الفكرية الكلامية التي يطغى على مجالنا - سعي الرابطة الى جعل التنوير مطلب شعبي وتيارا عام لامطلب نخبوي وفقط - التأكيد على أن الدين جوهري في أي تغيير مجتمعي بمجالنا - التمييز الفريد بين التغيير المجتمعي والانتصار له على التغيير السياسي المحدود - الايمان بقدرة الشباب في خلق بدائل حقيقية - البناء وخلق بديل حضاري، أمام غياب بديل هادئ - هناك روح حضارية عامة في الوسط الشبابي يجب استثمارها لرؤية وبديل متكامل، مسترشد بالقرآن لاعتبار أن الكتاب "يهدي للتي هي أقوم" في الاجتماع والسياسية والثقافة وفي الشمولية ... وشكرا حبيبي الباحث خالد بشير على الجولات الرائعة