عذراً إن أهنتك يا صديقي، فأنا رب العمل أحمل على عاتقي أمانة يشفق منها الجبل و قد آنست فيك، مذ أتيت، بعضاً من الكسل أهينك يا صديقي لتتعلم فن التجارة بالجمل فتضيف رصيدا إلى رصيدك أن اكتمل لتعرف أن أسهل الطرق للمال؛ تبجيل الأيادي بالقبل فالانحناء ما أصاب يوما أحداً بالعلل. عذراً سيدي، لو كنت صديقي لعرفت حقيقتي فأنا لا أشتري الصداقة بكرامتي و لا هم لي في العمل غير أجرتي و لن أغير من أجلك طبيعتي سوف أحيا مرفوع الهامة؛ على طريقتي عذراً، لا مجال بيننا للصداقة فمنذ متى كان الأسد و الضبع يأكلان على نفس المائدة؟