في لقاء تطبع أجواءه الحسرة و الغضب و الغيرة الكبيرة على ما آل إليه الوضع العام للزاوية الوزانية و العائلة الوزانية ، من ترد فضيع و نكوص و تراجع على مستويات عدة ، كان لهذه الشجرة الإدريسية الضخمة و لهذه الزاوية العظيمة قصب السبق فيها و العطاء الواضح ، لصالح كل الشرائح الاجتماعية داخل المغرب و خارجه ، و لم يحدث هذا التراجع للزاوية الوزانية و العائلة الشريفة إلا بسبب العامل الخارجي تحديدا ، المتمثل في قيام وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بوضع يدها على أملاك الزاوية محاولة عن قصد و سبق إصرار و ترصد للاستيلاء على كل ما يتصل بها مما هو مادي و رمزي و تراثي بطرق ملتوية ، قصد إضعافها و القضاء عليها و محوها من سجلات التاريخ المغربي الذي بنته هذه الزاوية بفضل رموزها و أقطابها و شيخها الغوث المؤسس . و في ظل مرحلة دقيقة للغاية يمر بها الوطن و الأمة ، انعقد كما كان مبرمجا منذ مدة و كما تم الإعلان عنه منذ أسابيع في وسائل الإعلام المختلفة ، انعقد بعون الله و توفيقه اللقاء العائلي التواصلي الرابع يوم السبت 19 نونبر 2016 على الساعة الثالثة بعد الزوال بضريح القطب السامي الشيخ مولاي التهامي رضي الله عنه بوزان ، و بعد إلقاء نظرة سريعة على مختلف الملفات الشائكة و المستعصية ، استقر رأي المجتمعين في اللقاء التواصلي العائلي ال4 على تحديد الأوليوات ذات الأهمية القصوى التي تتطلب البث فيها بشكل استعجالي . و انبثق عن اللقاء بشكل تلقائي من طرف الحاضرين من الأشراف الوزانيين ، تكليف لجنة من أبناء عمومتهم لتقوم بمهام غاية في الأهمية و الخطورة ، منها دراسة الملفات الخاصة بأملاك الزاوية الوزانية ، و الاتصال بالجهات المجهولة لذات الغرص ، و تقديم ورقة عمل بخصوص إحياء مؤسسات العائلة و الزاوية ، و العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف شرائح الشرفاء و الشريفات على مستوى المركز وزان و باقي فروع الزاوية الوزانية عبر الوطن ، و فتح قنوات الاتصال مع رئيس رابطة الشرفاء الوزانيين و مكتبها ، و معالجة الملفات المستجدة و عرضعا على أنظار الشرفاء في لقاءات منتظمة ، يعد الدعوة إليها بعد الاتفاق على موعدها المحدد . و تتكون اللجنة المنبثة عن اللقاء التواصلي العائلي الرابع من الشرفاء : حسن الشاهدي ، محمد التهامي القادري ، شفيق الشريف د وزان ، محمد الطيبي ، أيوب بن الشاهد ، رشيد الشاهدي ، الحاج محمد بن عبدالسلام التهامي . و تعد جريدة شورى بريس الإخبارية الشاملة القراء و المهتمين بتسليط أضواء كاشفة عن الملفات الشائكة و القضايا المستعصية التي تعانيها الزاوية الوزانية و العائلة الوزانية الشريفة ، المستهدفة من طرف جهة تركب رأسها و تلعب بالنار ، على حد قول أحد المتتبعين كما سنحدد بالوثائق و المعطيات و الأرقام الجهة التي تستهدف ممتلكاتها و تراثها و خصوصياتها .