في سياق مسلسلها الرامي إلى القضاء على كل نقط قوة الزاوية الوزانية ومعها العائلة الوزانية الكبيرة ، تواصل جهة خطيرة متآمرة على مصالح الزاوية بتنويع أساليب المؤامرة الكيدية ضد كل ما يمت للزاوية و العائلة بصلة ، من أجل الإجهاز النهائي على كل ما تبقى من ممتلكات بما فيها الأضرحة و المقبرة و ممتلكات أخرى متفرقة ، و تقضي بذلك نهائيا عن حضور الوزانيين في المشهد الاجتماعي و الصوفي ، الذي كان للأقطاب المؤسسين فيه الفضل الكبير ، بحيث قاموا بتوطيد دعائم الاستقرار السياسي و الاجتماعي ، بتفانيهم التام في خدمة الوطن دولة و مجتمعا . و يفاجأ الآن الوزانيون بمؤامرة تلو أخرى تنال من خصوصياتهم التاريخية و هويتهم و تراثهم ، في غياب كلي لأصحاب الضمير الحي في الدولة المغربية العميقة . فبعد قيام شيخ الزاوية الراحل سيدي محمد حيدرة بتعيين الأستاذ المحامي سيدي محمد بن الشاهد الشاهدي محامي رسمي لزاوية الوزانية بتاريخ 20/ 3 /2006 بتوكيل كتابي مصادق عليه بنفس التاريخ . وقد قام الأستاذ بوضع تعرض على أرض ومقبرة مولاي التهامي بتاريخ 20 مارس 2006 بوصل التعرض 21734 مدفوع عدد 18 . كما قامت الأستاذة أمينة الحسني بالتعرض التاني في 11 /5 /2006 كناش 14 باب 116 . وقد قام الأستاذ الشاهدي بطلب التحفيض رقم 8406/30 . وقد أصدرت وزارة الأوقاف لفيف عدلي بتاريخ 12/2/ 2002 مكتوب عليه بالحرف ( الأرض هي مقابر لسكان مدينة وزان لدفن أموات المسلمين ) كما أنه قد قام محامي الزاوية بشكاية لوكيل الملك بهذا الخصوص بتاريخ 7 /11 / 2006 و الشكاية التانية في 9 /11 /2006 . أما بخصوص المعاينة والمحضر الرسمي للبناء العشوائي المخالف للقانون90/12 المتعلق بالتعمير بتاريخ 4 /10 /2006 وقد حضره السيد ياسين ساعف عن الناظر وسيدي محمد بن عبدالسلام التهامي وس عبد الجليل الجباري عن الزاوية . وقد قام محامي الزاوية بتعرض آخر على البناء العشوائي المخالف للقانون قدمه بتاريخ 14 11 . 2006 . لرئيس الوكالة الحضارية بالقنيطرة مكتب سيدي قاسم ...... يتساءل الوزانيون لماذا لم يلجأ إليه المعنيون بشؤون الزوية الآن وهو لازال محامي الزاوية من أجل توقيف وزير الأوقاف عن نهب ممتلكات الزاوية و محو معالم وزان التاريخية والدينية والجغرافية التي انشأها أجدادنا عبر قرون ؟ أليس هذا هو المحامي الذي كتب وصاغ التوكيل الذي أعطاه الشيخ الراحل لابنه سيدي أحمد حيدرة لينوب عن أبيه في تنقلاته وتمتيله في المحافل الدينية ؟ لماذا يبعدون ويقصون من هم على خبرة وعلى علم بخبايا الزاوية ويحيطون أنفسهم بالمتملقين والخونة ومن لا فائدة منهم ؟ و هل قول الحقيقة و الصدع بها يقصي صاحبه ؟ أم هو خوف من المرآة الصافية العاكسة للحقيقة كما هي ، و مخافة انكشاف عوراتهم المفضوحة ؟ و من المستفيد الأكبر من الاستحواذ على ممتلكات الزاوية الوزانية و القضاء نهائيا على حضورها في الساحة الصوفية و الاجتماعية ؟