عقد مجلس الحكومة اجتماعه الأسبوعي، يومه الخميس 13 رجب 1442، الموافق ل 25 فبراير2021، تحت رئاسة رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية، خصصت أشغاله لتدارس مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، قدمه وزير الداخلية وكذا تدارس والمصادقة على ثلاثة مشاريع مراسيم، تتعلق بتطبيق المرسوم بقانون رقم 2.20.605، بتاريخ 15 شتنبر 2020، بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19″، قدمها وزير الشغل والإدماج المهني. وحسب بلاغ للمجلس الحكومي ، فقد شرع المجلس في دارسة مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والذي قدمه وزير الداخلية، على أن يتم استكمال مدارسته والمصادقة عليه في المجلس الحكومي القادم. وصادق المجلس الحكومي كذلك على ثلاثة مشاريع مراسيم، تتعلق بتطبيق المرسوم بقانون رقم 2.20.605، بتاريخ 15 شتنبر 2020، بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19″، بعد الأخد بعين الاعتبار التعديلات المتفق بشأنها بخصوص تمديد فترة الاستفادة. وقدم وزير الشغل والإدماج المهني ، مشاريع مراسيم تتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.21.83 ومشروع مرسوم رقم 2.21.85، يرومان على التوالي صرف التعويضات للعاملين بالقطاع الفرعي المتعلق بالقاعات الخاصة المخصصة للرياضة، والقطاع الفرعي المتعلق بالصناعات الثقافية والإبداعية، ومشروع مرسوم رقم 2.21.84، يروم صرف التعويض للعاملين في القطاع الفرعي المتعلق بدور الحضانة الخاصة. كما تحدد مشاريع هذه المراسيم الشروط والمعايير لاعتبار مشغل في وضعية صعبة جراء تأثر نشاطه بفعل تفشي هذه الجائحة وكذا تحديد كيفيات وفترة التصريح. وفي سياق متصل، نوه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، خلاب كلمته الافتتاحية للمجلس بمجهودات جميع المتدخلين، وخصوصا الأطر الصحية والأطر الأمنية والسلطات الترابية، للنجاح الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وللنظام والانسيابية اللذان يطبعانها، وهو المستوى الذي تشيد به ردود فعل عموم المواطنين، موضحا أن ما يزيد عن 3 ملايين مواطن ومواطنة استفادوا إلى غاية الآن من التلقيح، وهو إنجاز كبير يحق لجميع المغاربة أن يفتخروا به. وشدد رئيس الحكومة في المقابل على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية الجماعية التي حددتها السلطات المعنية، وموجها جميع المواطنات والمواطنين إلى ضرورة إبقاء الالتزام أيضا بالإجراءات الفردية، مشيرا إلى أن ظهور تحديات جديدة في المحيط الإقليمي والجهوي، والمرتبطة بالسلالات الجديدة من الفيروس، يستدعي المزيد من الحذر، حيث نوه الرئيس بالتفاعل السريع لوزارتي الصحة والداخلية مع هذا الموضوع، للرصد واليقظة، من أجل الحد من انتشارها ومخاطرها. وسجل رئيس الحكومة في نفس السياق، إلى أن مجلس الحكومة سينكب على دراسة عدد من مشاريع المراسيم المرتبطة بمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتفشي جائحة "كوفيد-19″، فيما يخص القطاعات المهنية المتعلقة بالقاعات الرياضية الخاصة، وبدور الحضانة الخاصة، وبالصناعات الثقافية والإبداعية، وهي المشاريع التي تأتي على إثر القرارات التي اقترحتها لجنة اليقظة الاقتصادية، والتي شكلت موضوع اتفاق مع المهن المعنية. وأكد رئيس الحكومة في الختام، أن الحكومة ملتزمة بالإنصات لمهنيي كافة القطاعات، وحريصة على التواصل معهم، ومتابعة ردود الفعل المعبر عنها من لدنهم، ولا سيما من لدن المهن المتضررة، والتفاعل معها قدر الإمكان.