وصف محمد خيي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الدعوة لتقليص العتبة الانتخابية بأنها دعوة ارتدادية، ستساهم في بلقنة المشهد السياسي، وتفتيت الأصوات، لكن إذا أصبح الأمر توافقيا بين جميع الأحزاب فلا يمكن لحزب العدالة والتنمية إلا أن يتنازل حتى لا يكون أنانيا. وقال رئيس مقاطعة بني مكادة، في معرض حديثه بالصالون السياسي، الذي نظمته مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديموقراطية اليوم الأربعاء، أن على الأحزاب احترام صناديق الاقتراع و عدم التشكيك في العملية الانتخابية، مضيفاأن خروج بعض الزعماء و إلصاقهم مؤامرات وهمية أمريكية او فرنسية او كونية تلاعبت بالنتائج، لا يشجع المغاربة على التصويت. وأكد البرلماني الشاب، في الندوة التي حملت عنوان "المشهد السياسي بطنجة على ضوء الاستحقاقات الانتخابية" أن هناك تقاطب في المغرب بين الصف الديمقراطي و الصف المناوئ للصف الديمقراطي، والخليط الحكومي لم يكن تكتل ايديولوجي انما كان تحالفا سياسيا لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد. وأشار عضو المجلس الوطني لحزب المصباح، إلى تصريح نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، حول الذهاب مع العدالة و التنمية، هي شجاعة كبيرة وجب التنويه بها. وختم المتحدث مداخلته، بالقول إنه رغم محاولات التلغيم و الافشال، كانت التجربة الحكومية او هذا التحالف "معجزة" بوصوله الى بر الامان و تحقيق نتائج وحصيلة جد مشرفة و تقدمية.