بعد تنافس شرس بين القياديين البارزين في الحزب، عبد الحميد أبرشان ومحمد الزموري، حسم حزب الاتحاد الدستوري اسم وكيل لائحته المرتقب للائحة المحلية لدائرة طنجةأصيلة، في الاستحقاقات التشريعية التي سيشهدها المغرب في 7 أكتوبر المقبل. واستقر رأي حزب الحصان على الكاتب الجهوي للحزب، وعضو مجلس النواب لعدة ولايات متتالية، محمد الزموري، لقيادة لائحة الحزب في الاستحقاقات المذكورة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة تحدثت ل"شمالي". وأكدت المصادر ذاتها أن عبد الحميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، والمستشار البرلماني السابق، ورئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، تنازل مضطرا عن المنافسة على نيل تزكية الحزب على رأس اللائحة، ليفسح المجال أمام الزموري للعودة بقوة إلى التنافس على مقعد برلماني. يشار إلى أن محمد الزموري كان قد فشل في الحصول على مقعد برلماني في انتخابات 25 نونبر 2011 بطنجة، والتي اكتسحها حزب العدالة والتنمية، قبل أن يعود لنيل المقعد بعدها بسنة، إثر إسقاط المجلس الدستوري لائحة حزب المصباح، بسبب وجود صومعة مسجد في مطبوع انتخابي.