نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجةأصيلة، دائرة مستديرة حول موضوع «العقد الاجتماعي و النموذج التنموي البديل لما بعد كوفيد 19» بتأطير الدكتور عبد الرحمان الصديقي، وذلك في مبادرة هي الأولى على الصعيد الوطني، بشراكة مع الكتابة الإقليمية و التنظيمات الموازية للحزب، تلبية لنداء الملك محمد السادس الداعي " للتشاور الواسع مع جميع الشركاء " حول المشروع المجتمعي الذي دعا إليه في خطابه أمام البرلمان. وذكر عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب بطنجة-أصيلة، في كلمته الافتتاحية بالمنجزات و المكتسبات التي تم تحقيقها تحت حكم الملك محمد السادس، مشيدا بالرؤية الملكية للتنمية البشرية و الاستثمار في الرأسمال اللامادي. وعا مورو، رؤساء المنظمات الموازية إلى الإنخراط في رؤية الملك محمد السادس للمشروع المجتمعي، عبر تقديم مقترحات وافكار عملية للمشاكل التي تعيشها قطاعاتهم، مشيرا إلى الحزب يتشاور مع قواعده من أجل تقديم اقتراحات عملية للعقد الإجتماعي في سبيل نموذج تنموي عادل و دائم. و قام رؤساء التنظيمات الموازية بتقديم رؤيتهم لإصلاح النموذج التنموي، من خلال مقترحات لتطوير قطاعاتهم و حل مشاكلها، مقترحات اتفقت على ضرورة إصلاح الإدارة و تحديث الترسانة القانونية، و تدخل الدولة في تسيير عدد من القطاعات الحيوية و الرفع من اعتماداتها في الميزانية.