بتشكيلة كلها طاقات شابة غيورة على الشأن التربوي بمنطقة " قاع أسراس " وفي إطار مبادرة بيئية ثقافية تربوية تحسيسية تحت شعار " من أجل مدارسنا أفضل لأنها منجم شباب الغد " . وتهدف المبادرة التي أطلق عليها إسم " مدرستنا تبتسم" الى تحسين وضعية بعض المدارس العمومية، التي تفتقد الى أبسط شروط التمدرس ، و ذالك من خلال إعادة ترميمها و إدخال تحسينات جديدة من شأنها خلق جو ملائم لتحصيل الدراسي وعرفت مدرسة " إحسانن " انشطة بيئية تربوية وثقافية مختلفة انصبت اساسا على تهييئ فضاء المؤسسة وتزيينه ، وتم خلال أيام 14 و15 ماي 2016 القيام بأنشطة التالية : صباغة الاقسام من الداخل والخارج . تركيب زجاج للنوافذ . تركيب باب حديدية جدية للقسم . انشاء مكتبة صغيرة . تلصيق ملصقات تربوية . كتابات جذريات . ويندرج هذا في اطار اعادة تهييئ وتشكيل فضاء المدرسة ، كما و قد تخلل هذا النشاط البيئي يوم الأحد في الختام فقرات ترفيهية لفائدة التلاميذ داخل محيط بهدف لتحسيس باهمية المحافظة على البيئة و اثر ذلك على حياة الانسان و كوكب الارض بشكل ، و بعض الانشطة بتقديم أناشيد وألعاب . وقد خصصت الجمعية المنظمة " أصداء الساحل القافية بقاع أسراس " على إنجاح النشاط أزيد من 20 شاب بالإضافة الى أطر الجمعية التي عملت من جهتها على إنجاح هذا العمل التطوعي ، حيت اعطوا للمدرسة وجه جديد يشجع على الدراسة … بهذا عرفت مدرسة " إحسانن" التابعة لمجموعة " مدارس قاع أسراس " نيابة شفشاون تغيرا ملموسا ، وبفعل تظافر جهود المكتب المسير لجمعية " أصداء الساحل الثقافية بقاع اسراس " في طرق الأبواب المحسنين ، وجدت الطلبات آذانا صاغية ، عن عزم الأكيد في إصلاح تلك المرافق المهترئة والحرص على جمالية المؤسسة و تزويدها بمكتبة وترميم من جديد والصباغة ، و اصلاح النوافذ وتركيب لها الزجاج ، وبناء باب من حديد من جديد يعزز اشتغال أطرها في أحسن الظروف . كما أشرفت جمعية اصداء الساحل الثقافية على تنظيم ورش بيئي تطوعي يهم الحفاظ على نظافة مدرسة ومحيطها . وقد تمثل الورش في صباغة واجهة المؤسسة والتي ظهرت بحلة جديدة غمرتها ألوان زاهية استحسنها الجميع و أدخلت السعادة على قلوب التلاميذ الذين لبّسوا الحلة الجديدة و البهيجة لمؤسستهم . في الختام كان الهدف من الورش هو التحسيس بأهمية المؤسسات التعليمية ودورها الهام في المعرفة والتربية ،والتوعية بحماية و تزيين فضاء المؤسسات التربوية التي تدخل ضمن واجبات المواطنة الحقة . كما حضر مجموعة من أباء التلاميذ في أخير النشاط لشكر وتشجيع المبادرين ،وخاصة جمعية أصداء الساحل الثقافية ، خصوصا لتنظيمها هذا الورش الكبير في تاريخ المنطقة وللمدرسة .