نظم مجموعة من المراقبين الجويين بمطار طنجة ابن بطوطة وقفة إحتجاجية زوال اليوم الجمعة 05 يونيو 2020، على إثر ما اعتبروه “ممارسات تعسفية يتعرضون لها”. وعبر المكتب النقابي للمراقبين الجويين لمطاري طنجة وتطوان، عن رفضه لمجموعة من النقاط التي اقترحتها الإدارة، من بينها “فرض عطل إجبارية وتلفيق طلباتها على جل المراقبين الجويين دون استشارتهم أو استشارة ممثليهم النقابيين، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الشغل في الفصل 245، حيث أن عددا منهم التحق بمقر عمله ليجد نفسه محالا على عطلة إجبارية وصلت مدتها في بعض الأحيات شهرا كاملا”. وأشار بلاغ إخباري للمكتب الجهوي، إلى أن إدارة مطار ابن بطوطة، بالغت في تقديم طلبات الاستفسار لكل من رؤساء الفرق وباقي المراقبين الجويين، والتي تخص في أغلب الأحيان قرارات اتخذت في جمع عام سابق للنقابة، مضيفا أن إدارة المطار خفضت نقط منحة المردودية بطريقة تعسفية لجميع المراقبين الجويين بالمطار انتقاما منهم على نضالاتهم. في حين، أعلن المكتب الوطني الموحد لإطفائيي المطارات، التابع لنقابة الكونفدرالية المغربية للشغل،عن “تضامنه المطلق ودعمه اللامشروط لجميع مطالب المراقبين الجويين بمطار طنجة ابن بطوطة المشروعة”. ودعا المكتب الوطني في بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، (دعا) إدارة مطار ابن بطوطة، إلى احترام القانون ووقف “الممارسات التعسفية” التي يتعرض لها المراقبين وجميع فئات المستخدمين بالمطار، مطالبا الإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات بالتدخل العاجل ل”رفع الحيف وسوء المعاملة عن المستخدمين ووضع حد للتدبير العشوائي والمزاجي الذي يعرفه المطار”. وعبر البيان التضامني، عن إدانته ل”كل الخروقات التي طالت الإطفائيين ببعض المطارات فيما يخص تدبير العطل السنوية أو التنقيط السنوي الخاص بمنحة المردودية”. ونوه بلاغ النقابة، ب”المجهودات التي يبذلها الإطفائيين بالمطارات من أجل ضمان سلامة الحركة الجوية وحماية المنشأت المطاراتية ومحيط المطارات الوطنية من الحرائق ونخص بالذكر التضحية ونكران الذات التي ابان عنها فريق الإطفاء بمطار طنجة خلال تدخله الحاسم نهاية االسبوع الماضي لمحاصرة حريق ضخم نشب باحدى الوحدات الصناعية بالمدينة”.