أعلن المكتب النقابي للمراقبين الجويين لمطاري طنجة وتطوان، والمنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم وقفة احتجاجية بمطار طنجة، الجمعة من الساعة 12:00 زوالا إلى الساعة 13:00 زوالا أمام ساحة (terminal T2)، "مع احترام الإجراءات الوقائية المنصوص عليها من طرف وزارة الصحة خلال جائحة كوفيد 19". جاء ذلك في بلاغ إخباري منبثق عن جمع عام استثنائي عبر وسائل الاتصال الرقمية، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها المراقب الجوي بمطار طنجة، "حيث استنكر أعضاء المكتب سياسة القمع والترهيب التي تتفنن في انتهاجها إدارة المطار يوما بعد يوم، واستغلالها للظروف الراهنة لتصفية حساباتها مع المراقبين الجويين الذين ضحوا بالكثير من أجل إنجاح مشاريع الملاحة الجوية بمطار طنجة". ومن هذه التجاوزات، يضيف البلاغ ذاته "فرض عطل إجبارية وتلفيق طلباتها على جل المراقبين الجويين دون استشارتهم أو استشارة ممثليهم النقابيين، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الشغل في الفصل 245، حيث أن عددا منهم التحق بمقر عمله ليجد نفسه محالا على عطلة إجبارية وصلت مدتها في بعض الأحيان إلى شهر كامل، وكذا المبالغة في تقديم طلبات الاستفسار لكل من رؤساء الفرق و باقي المراقبين الجويين، والتي تخص في أغلب الأحيان قرارات اتخذت في جمع عام لنقابتنا بعدما أغلقت إدارة المطار باب الحوار، رغم مراسلاتنا العديدة لها" وفق موقعي البلاغ دائما. ينضاف إلى هذه التجاوزات "تخفيض نقط منحة المردودية بطريقة تعسفية لجميع المراقبين الجويين بالمطار انتقاما منهم على نضالاتهم، هاته النقط التي تبقى استثنائية في مسارهم، حيث برهنوا كل مرة عن كفاءتهم وتضحيتهم من أجل ازدهار هاته المؤسسة و إنجاح مشاريعها الكبرى". وأضاف البلاغ أن الجمع العام تطرق لسوء تدبير الدورة التكوينية لتعديل إجراءات العمل المتعلقة ب (DVOR TNR) "والتي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث أن إدارة المطار تتنصل وككل مرة من مسؤولياتها اتجاه تنزيل مضامين دراسة السلامة لأي تغيير مهم في الملاحة الجوية بالمطار، تاركة المراقب الجوي بين مطرقة زيادة عبء العمل وسندان الخطأ المهني".