ينظم تقنيو الملاحة الجوية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاج، مع حمل الشارة، متهمين المكتب الوطني للمطارات بعدم الاستجابة لمطالبهم. وقال عبد الجبار التيجاني، الكاتب العام لتقنيي الملاحة الجوية، التابعة للجامعة الوطنية للأشغال العمومية (الاتحاد المغربي للشغل)، ل "المغربية"، إن "الاحتجاج ليس له علاقة بالزيادة في الأجور، بل يتعلق الأمر بمشاكل خاصة بالتقنيين سبق طرحها منذ سنوات، ولم يجر تحقيقها". وأضاف التيجاني أن المشاكل الخاصة بالتقنيين تتعلق بثلاثة محاور، هي تسوية وضعية التقنيين المكلفين بمسؤولية المناصب الشاغرة وتسريع وتيرة تعويض التقنيين، بعد التقاعد والمغادرة الطوعية، وسد الخصاص في الموارد البشرية، بسن الدعم بجميع المصالح التقنية، ثم الإسراع بإخراج قانون الإجازة، الخاص بتقنيي سلامة الملاحة الجوية، إلى حيز الوجود، وإعادة النظر في قانون التأهيل وإعادة الاعتبار للتكوين المستمر". وأوضح الكاتب العام لتقنيي الملاحة، أن من بين "المطالب، حصر مجال اشتغال تقنيي سلامة الملاحة الجوية في التطبيق العاجل لمضامين الرسالة الملكية، بتاريخ 31/10/1990، التي تنص على وحدة النظام الأساسي بين المراقبين الجويين وتقنيي سلامة الملاحة الجوية والحفاظ على التوازن بينهم في ما يخص الامتيازات المادية، وتعميم الخدمات الاجتماعية والتكوين". وستنظم الوقفات، حسب بلاغ للمكتب النقابي لتقنيي سلامة الملاحة الجوية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، في مطارات طنجة ابن بطوطة، ووجدة أنكاد، والناظور، والحسيمة، وفاس سايس. وأضاف البلاغ أن وقفات أخرى ستنظم في اليوم نفسه بمطارات محمد الخامس بالبيضاء، والرباط- سلا، وابن سليمان، ومديرية الهندسة، وأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، والمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية، ومطارات مراكش المنارة، وأكادير، والعيون، والداخلة، وورزازات، والرشيدية، وطان طان. وطالب البلاغ ذاته إدارة المكتب الوطني للمطارات بتعميم التكوين بالمصنع بالنسبة لجميع تجهيزات وأنظمة مراقبة الملاحة الجوية، وتسريع الاستفادة من الترقية الاستثنائية، وتوحيد منحة التأطير لكافة تقنيي سلامة الملاحة الجوية في سقفها الأعلى، وتعميم تعويض النقل على تقنيي سلامة الملاحة الجوية الحاصلين على التأهيل التقني، والتعويض عن ساعات الدعم السابقة لفائدة فنيي مطار محمد الخامس ومديرية الملاحة الجوية لسنة 2007، ثم الاستفادة من منحة المخاطر. وللمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية" بإدارة المكتب الوطني للمطارات، فقال مسؤول إن الحوار الاجتماعي مازال متواصلا بين إدارة المكتب وممثلي تقنيي الملاحة.