نظم عدد من المراقبين الجويين بمطاري طنجة وتطوان، اليوم الجمعة، وفقة احتجاجية أما الباب الرئيسية لمطار إبن بطوطة بطنجة، وذلك تعبيرا منهم عن رفضهم لمجموعة من التجاوزات التي تشهدها هذه المؤسسات. وقام أعضاء المكتب النقابي للمراقبين الجويين لمطاري طنجة وتطوان، والمنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل باستنكار قيام ادارة المطارات باستغلال للظروف الراهنة من أجل القيام بمجموعة من الإجراءات المجحفة في حقهم. وأكد المراقبون، في بلاغ لهم، أن الإدراة قامت بفرض عطل إجبارية على جل المراقبين الجويين دون استشارتهم أو استشارة ممثليهم النقابيين، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الشغل في الفصل 245؛ حيث أن عددا منهم التحق بمقر عمله ليجد نفسه محالا على عطلة إجبارية وصلت مدتها في بعض الأحيان شهرا كاملا. كما قامت، حسب المصدر ذاته، بالمبالغة في تقديم طلبات الاستفسار لكل من رؤساء الفرق وباقي المراقبين الجويين، والتي تخص في اغلب الأحيان قرارات اتخذت في جمع عام لنقابتنا بعدما أغلقت إدارة المطار باب الحوار، رغم مراسلاتنا العديدة لها. بالإضافة الى قيامها بتخفيض نقط منحة المردودية بطريقة تعسفية لجميع المراقبين الجويين بالمطار انتقاما منهم على نضالاتهم، هاته النقط التي تبقى استثنائية في مسارهم، حيث برهنوا كل مرة عن كفاءتهم وتضحيتهم من أجل ازدهار هاته المؤسسة و إنجاح مشاريعها الكبرى. وطالب المحتجون الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذهم من الضياع، وذلك عن طريق رد الإعتبار لهذه الفئة.