نظم مراقبون جويون، في مطار طنجة الدولي، وقفة احتجاجية لمطالبة إدارتهم بالتراجع عن قرارها، بعدما وجد 24 مستخدما أنفسهم في عطلة إجبارية من دون مبرر. وكشف مصطفى بنطوفيل، نائب المكتب النقابي للمراقبين الجويين في طنجة، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن إدارة المطار لم تأخذ بعين الاعتبار الحالة، التي تمر منها البلاد، إذ تم اتخاذ إجراءات “تعسفية” في حق المستخدمين. وأضاف بنطوفيل، أن الإدارة فرضت عطلا إجبارية على المراقبين الجويين دون استشاراتهم، أو استشارة ممثليهم النقابيين، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الشغل في الفصل 245، حيث إن عددا منهم التحق بمقر عمله ليجد نفسه محالا على عطلة إجبارية، وصلت مدتها في بعض الأحيان إلى شهر كامل. وقال المتحدث نفسه أن المراقببين الجويين في طنجة رسلوا الإدارة العامة، والمكتب الوطني للمطارات، عبر المكتب الإقليمي للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المطارات، لكن من دون نتيجة، ما جعلهم يصعدون في أشكالهم الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم. وطالب بنطوفيل، الإدارة المركزية للمطارات بالتدخل، من أجل حل هذا المشكل، ووقف القرار الصادر عن إدارة مطار ابن بطوطة الدولي.