أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، عن مجموعة من المعطيات بشأن مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية في ارتباط بتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك سيرا على نهجها التواصلي وفي إطار إطلاعها المستمر للرأي العام. وأشارت المندوبية العامة للسجون، إلى أن جهة طنجةتطوانالحسيمة سجلت 53 حالة مصابة بفيروس كورونا، من بينها 46 حالة بالسجن المحلي لطنجة (سات فيلاج)، و7 حالات إصابة بالسجن المحلي للقصر الكبير، تعافوا منهم أربعة. وحسب بلاغ صحفي للمندوبية ، فإن عدد النزلاء الذين جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية خلال الفترة الأخيرة 15 نزيلا ، تم إخضاع 11 منهم للبروتوكول العلاجي بالسجن المحلي طنجة 1، ونقل ثلاثة منهم للخضوع لنفس البروتوكول بالمستشفى الخارجي، في حين جاءت نتائج التحاليل المعادة لسجين واحد سلبية. أما في صفوف الموظفين، فقد بلغ العدد الإجمالي للمصابين 18 حالة، موزعين بين العينات والمخالطين، حيث يخضعون حاليا للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا. وأكدت المندوبية العامة، في بلاغ لها، أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة، بجهة الدارالبيضاءسطات، لدى موظف يعمل بالسجن المحلي عين البورجة بالدارالبيضاء، حيث كان من المرتقب أن يلتحق المعني بالأمر للعمل بالمؤسسة ضمن أفراد الفوج الثاني، لكن تم استبعاده مع إخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا المستجد. وأضافت أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة كذلك، بجهة بني ملالخنيفرة، لدى سجين وافد على السجن المحلي لبني ملال، وذلك في إطار الاختبارات التي يخضع لها جميع السجناء الجدد، مشيرة إلى أنه قد تم عزل السجين المذكور وإخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا. أما جهة فاسمكناس، يضيف البلاغ، فلم يتم تسجيل بها أية إصابة جديدة في صفوف النزلاء، في حين تم تسجيل إصابتين لموظفين يعملان بالسجن المحلي تاونات، حيث تم استبعادهم من العمل ضمن الفوج الثاني قبل ولوجهم إلى المؤسسة، مع إخضاعهم للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا، مسجلا أنه تم تسجيل إصابة موظف بالسجن المحلي بوركايز بفاس يعمل كسائق خارج المؤسسة، حيث أخضع بدوره لنفس البروتوكول العلاجي. وأشارت المندوبية إلى أن جهة درعة تافيلالت، لم يتم تسجيل بها أية حالة جديدة بمؤسسات الجهة، موضحة أنه بخصوص السجن المحلي بورزازات، ومن بين 241 حالة مؤكدة بالمؤسسة، تم تسجيل تعافي 116 نزيلا بصفة نهائية، علما أن نتائج الاختبار الثاني ل25 سجينا جاءت سلبية، في انتظار إعلان تعافيهم التام من طرف الجهات المختصة، في حين يخضع باقي النزلاء المصابين للبروتوكول العلاجي داخل المؤسسة. وأضافت أنه بالنسبة للموظفين، فقد تم الإعلان عن تعافي 31 موظفا بصفة نهائية بعد إخضاعهم للبروتوكول العلاجي، في حين لا زال بقية الموظفين يخضعون لنفس البروتوكول. وفي ما يخص حالات الشفاء، يضيف البلاغ، فقد تعافت الموظفتان العاملتان بكل من السجن المحلي الأوداية بمراكش والسجن المحلي بالقصر الكبير، ليتم بذلك الإعلان عن شفاء جميع الموظفين المصابين بهاتين المؤسستين. وأشار المصدر ذاته إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء بالمؤسسات السجنية التابعة لجهات: سوس ماسة وكلميم واد نون، العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، الرباطسلاالقنيطرة، مراكشآسفي، جهة الشرق. وخلص البلاغ إلى أن المندوبية العامة، وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المؤسسات السجنية، قامت بالتنسيق مع السلطات الإدارية والصحية المختصة من أجل إخضاع موظفي الفوج الجديد الذين بدؤوا في تسلم مهامهم للاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، حيث تم إخضاع 2261 موظفا من 45 مؤسسة سجنية لهذه الاختبارات.